Abstract:
يبدأ المقال بتفحص المدى الذي وصلت إليه عملية السلام التي بدأت في مؤتمر مدريد في 30/10/1991، ثم ينتقل إلى تفحص ما تمخض اتفاق أوسلو عنه عملياً. ويعالج تصورات الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لما قد تسفر مفاوضات "الوضع الدائم" عنه، وهي مفاوضات قد لا تؤدي إلى السلام المنشود. كما يعالج ما الذي تريده إسرائيل من "عملية السلام". ويخلص إلى أن فلسطين قد أُعيد توحيدها سنة 1967، وليبدأ كل حديث مستقبلي من نقطة وحدة فلسطين الجغرافية.