نبذة مختصرة:
استأثر الحوار الفلسطيني – الفلسطيني، ولا سيما بين حركتي "فتح" و"حماس"، باهتمام الفلسطينيين كلهم تقريباً، أَفي الشتات كانوا أم في الأراضي الفلسطينية، لأن على هذا الحوار ونتائجه ستُبنى السياسات العامة للسلطة الفلسطينية ولتينك الحركتين معاً. وكان من المؤمل أن ينجلي هذا الحوار المديد عن نتيجة أولية هي المصالحة بين طرفي الانقسام الفلسطيني، غير أن الأمر لم يأتِ على هذا النحو، فالمعوقات كثيرة ومتشابكة، وللوضع الإقليمي تأثير مباشر في الأوضاع المحلية. وهذا التقرير يعرض مراحل هذا الحوار وتبدلاته، والعراقيل التي حالت دون الوصول إلى غايته، أي المصالحة الوطنية.