نبذة مختصرة:
يدرس الكاتب الظروف الفلسطينية التي آلت إليها في صيف 2006، ويتساءل: لماذا وصلت الأمور إلى هذا القدر من الصراع اليومي بين حماس وفتح؟ وفي سياق عرضه يلاحظ أن من الأفضل لحماس لو جرى تأليف حكومة من "المستقلين" أو على الأقل عدم ترؤس الحكومة. كما لاحظ أن بعض الأوساط في حركة فتح وجدت نفسها في تحالف موضوعي مع الأطراف الخارجية التي فرضت الحصار على الحكومة الفلسطينية. أما المأزق الاستراتيجي، كما يراه الكاتب، فيكمن في أن جميع الأطراف الفلسطينيين لا يمتلكون إجابة واضحة عن كيفية تحقيق برامجهم. بينما مأزق حماس هو أنها قررت أن تتولى السلطة وأن تتخلى عن المقاومة ولو موقتاً. لكن مأزق فتح سيظهر في حال عودتها إلى الحكومة؛ فلا تستطيع أن تفعل شيئاً غير دفع رواتب القطاع العام.