لماذا علينا أن ندرس إسرائيل؟
التاريخ: 
06/12/2019

دعوة للباحثين وطلبة الدراسات العليا لتقديم ملخصات لليوم الدراسيّ وعلى هذه الملخصات أن تجيب عن واحد أو أكثر من الاسئلة التالية:

- لماذا هناك حاجة أصلا لأن يدرس الفلسطيني إسرائيل؟

- هل ثمة علاقة ضرورية بين التحررالفلسطيني وبناء تصور معرفي عن اسرائيل والمشروع الصهيوني؟

- ما هي المنهجية المناسبة والتي يمكن تطويرها في سبيل إنتاج معرفة نقدية ورصينة عن إسرائيل والمشروع الصهيوني؟

- ما هي العلاقة بين تحولات المشروع الصهيوني وتطبيقاته المختلفة ونماذج الاستعمار الاستيطاني النظرية المختلفة؟

- ما العلاقة بين منظور التحليل النظري والتصور السياسي؟ هل العلاقة بين النظري والتحليلي والسياسي هي علاقة إجبارية بالضرورة؟

- ما هي سمات الإنتاج الأكاديمي في الدراسات العليا لدى الفلسطينيين والعرب حول إسرائيل، في علم الاجتماع وعلوم السياسة والحقوق والتربية والتاريخ وسائر الحقول التعليمية والأكاديمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية؟  

خلفية

يستكشف اليوم الدراسي الأبعاد والمعاني المختلفة لدراسة إسرائيل / المشروع الصهيوني/ الاستعمار الاستيطاني الصهيوني / الدولة اليهودية، من وجهة نظر ضحاياها الفلسطينيين، وسيسعى إلى استكشاف إمكانية إنتاج معرفة رصينة تحليلية في ظل علاقات القوة القائمة منذ عشرات السنين.

وتأتي أهمية اليوم الدراسي، الذي هو استمرارية للمؤتمر السابق، في أعقاب ازدياد الاهتمام البحثي والإعلامي والأكاديمي – التعليمي في دراسة إسرائيل والصهيونية، وعلى نحو أكثر في دراسات إسرائيل ومجتمعها؛ وهو ما يستوجب تحليلاً منهجياً بالأساس، فضلاً عن مضامينه. فقد كدست المكتبة العربية مقادير كثيرة من المقالات والدراسات والكتب والأوراق بشأن المجتمع والسياسة الإسرائيليين، ومقادير عن دراسات الصهيونية أقل. وعلى الرغم من هذه الوفرة في الاهتمام بهذا الشأن، لم تتوافر حتى الآن مساحة لتحليل وتقييم الإنتاج المعرفي العربي والفلسطيني حول إسرائيل عموما والصهيونية خصوصا، من حيث المحاور التالية:

هل تجاوز الانتاج المعرفي الفلسطيني والعربي ما ينتج في إسرائيل حول ذاتها، أم هو إعادة إنتاج هذه المعرفة باللغة العربية؟ هل يطرح الانتاج المعرفي العربي والفلسطيني أطرا تحليلية ونظرية جديدة وناقدة للمعرفة الاسرائيلية ، أم ما زال في غالبيته متمسكا بالأطر الاسرئيلية ولا يتجاوزها تجاوزا جديا وحقيقيا؟ هل تتحد الاجندات البحثية العربية والفلسطينية وفق الاجندات الاسرائيلية وإيقاع السياسة والخطاب الإسرائيليين؟ ما هي مميزات الأنطولوجيا العربية الفلسطينية بشأن إسرائيل، وما هي التوجهات الإستمولوجية التي تتبعها؟ وأخيرا هل يعتبر الإنتاج المعرفي الفلسطيني والعربي بشأن إسرائيل معرفة خالصة، أم هو معرفة مشتبكة مع المشروع الصهيوني، مع التأكيد أن هذا الباب لن يغلق بطرح إجابة وافية لكل هذه الأسئلة في هذا اليوم الدراسي، ولكنه يأمل أن يكون فاتحة لهذا الحقل المعرفي الذي يتناول دراسة إسرائيل والصهيونية فلسطينيا وعربيا، والذي ينصب في النسق المعرفي الذي يسمى علم اجتماع المعرفة.    

معلومات التقديم

تقدم الملخصات حتى ١ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٠، بحيث لا يتجاوز حجم الملخص ٥٠٠ كلمة، ويرسل إلى:   

[email protected]

سيعقد اليوم الدراسي في جامعة بيرزيت في ١١ نيسان/إبريل ٢٠٢٠، ويتم تنظيمه بالشراكة ما بين جامعة بيرزيت ومدى الكرمل (المركز العربي للدرارسات الاجتماعية التطبيقية)، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، ومدار (المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية).

news Image: