بمناسبة مرور خمسون عاماً على تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية، أقامت دار الندوة ودار نلسن للنشر ندوة تكريمية بتاريخ 29 أيار / مايو 2013 في دار الندوة، شارك فيها ممثلو جامعات ومراكز ثقافية في لبنان.
قدم الندوة سليمان بختي، مدير "نلسن"، الذي تحدث عن حضور المؤسسة البحثي والعلمي والفكري الراسخ، واستقلاليتها عن أي ارتباط مع أي حكومة وامتناعها عن التدخل في العلاقات العربية واحتكامها إلى العقلانية والاستقلالية. وتكلم الوزير السابق بشارة مرهج، باسم "دار الندوة"، عن النهج العلمي الذي اعتمدته المؤسسة منذ تأسيسها. ثم ألقى الوزير السابق جورج قرم كلمة جامعة القديس يوسف، فأشاد بالرصانة العلمية التي تتميز بها المؤسسة إضافة إلى توسعها الجغرافي. وباسم الجامعة الأميركية، تكلم ساري حنفي عارضاً العلاقة والتنسيق بين المؤسسة والجامعة. وقال عميد كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية كميل حبيب أن "سر نجاح المؤسسة هو في محافظتها على اتجاه البوصلة نحو فلسطين". أمّا حسان حلاق، ألذي القى كلمة جامعة بيروت العربية، فقال إن المؤسسة ساهمت في تنمية الوعي الفكري الوطني والقومي في لبنان وفلسطين والعالم العربي. وقدم عصام خليفة، الذي القى كلمة الحركة الثقافية – أنطلياس، عرضاً موجزاً لتاريخ المؤسسة وإنتاجها ودورها وإنجازاتها. وتحدث خير الدين حسيب، مدير مركز دراسات الوحدة العربية، عن مساهمة المؤسسة في تنوير الرأي العام العربي في أوضاع صعبة، لكنها عملت كمؤسسة. وكانت كلمة الختام لمدير عام المؤسسة محمود سويد الذي تحدث عن مبادئ المؤسسة واهدافها وإنجازاتها حتى اليوم بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيسها.
وبعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن المؤسسة.
