نبذة مختصرة:
كُتب المقال بمناسبة رحيل الكاتب الفلسطيني إميل حبيبي في الثاني من أيار/ مايو 1996. ويسعى المقال لمقاربة الوجه السياسي لحبيبي من زاوية المواقف السياسية التي اتخذها في الأعوام الأخيرة من حياته، والتي أثارت سجالاً وردات فعل متناقضة في صفوف الكتّاب والمثقفين الفلسطينيين والعرب. فيعرض شيئاً من سيرة حياته السياسية ومواقف الراحل من اتفاق أوسلو و "استقلالية" القرار الفلسطيني، ومن "التطبيع الثقافي"، والبريسترويكا. كما يعرض الصراع بين الأدبي والسياسي في شخصيته.