جريدة "القدس" وبواكير الحداثة في لواء أو متصرفية القدس (1908-1914)
المشاركون بالتأليف :
تدقيق وتحرير لغوي
:
نرمين عباس
الناشر: 
مؤسسة الدراسات الفلسطينية
سنة النشر: 
2024
اللغة: 
عربي
عدد الصفحات: 
379
قائمة المحتويات
نبذة مختصرة

هل كانت جريدة "القدس" أداة لترويج أسس المجتمع الحديث ولتنوير سبل بلوغه؛ وإنْ كانت كذلك، فكيف تجلت بواكير الحداثة في لواء القدس على صفحاتها؟

وللإجابة عن هذا السؤال سأنطلق من افتراضين: أولهما أن محتويات الجريدة تبيّن أن لواء القدس عرف، منذ العهد العثماني المتأخر، بواكير حداثة، وهذا ما يفنّد مقولة فحواها أن الاستعمار الأوروبي، الذي اتخذ شكل نظام الانتداب البريطاني، هو الذي بذر بذور هذه الحداثة؛ ثانيهما أن سكان لواء القدس - وخلافاً لإحدى الأساطير الصهيونية المبكرة التي تزعم أن هؤلاء السكان لم يمتلكوا خصائص ثقافية وقومية مميّزة، الأمر الذي جعل قضية رحيلهم أو ترحليهم عن أرضهم سهلة - قد امتلكوا مثل هذه الخصائص التي ميّزتهم وجعلتهم يتجذرون في أرضهم.

عن المؤلف

ماهر الشريف: مؤرخ فلسطيني وباحث رئيسي في مؤسسة الدراسات الفلسطينية شغلته، ضمن هموم بحثية أُخرى، قضية الحداثة في العالم العربي، وسبل بلوغها، ورواد الدعوة إليها. ومن مؤلفاته: "رهانات النهضة في الفكر العربي" (2000)؛ "حداثات إسلامية" (2006، مع سابرينا ميرفان)؛ "المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة" (2020).