A Negotiating Dilemma that Opens the Doors to Dangerous Scenarios
Keywords: 
مفاوضات السلام
عملية السلام
خط الرابع من حزيران / يونيو 1967
الاستيطان
إسرائيل
Abstract: 

يتفق الفلسطينيون على أن سنة 2014 ستكون صعبة، وربما الأكثر خطورة، أياً يكن السيناريو الذي ستؤول إليه المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية التي انطلقت في 29 تموز 2013. ويستوي في ذلك، كل من مؤيدي المفاوضات ومعارضيها، بما في ذلك الوفد المفاوض نفسه. لقد اتُّخذ القرار الفلسطيني باستئناف المفاوضات من دون الحصول على التزام إسرائيلي، أو حتى أميركي، بخطوط الرابع من حزيران 1967 كأساس لبحث قضية الحدود، ووقف الاستيطان، بل من دون اتفاق حتى على أجندة المفاوضات. ويبدو الفلسطينيون منشغلين بالتفكير في اليوم التالي لانتهاء الفترة المحددة للمفاوضات التي لا تزال وقائعها مفتوحة على إمكان تطور السيناريوهات التالية بصرف النظر عن العوامل والمتغيرات التي قد تدفع إلى ترجيح تحقق هذا السيناريو أو ذاك، وفق الفرضيات التالية: أولاً: استمرار الوضع الراهن؛ ثانياً: انهيار المفاوضات؛ ثالثاً: إمكان تحقيق تقدّم في المفاوضات.