Abstract:
عاش ياسين الحافظ في قلب الصحراء وعلى ضفاف الفرات في آن واحد، فجاء إلى هذه الدنيا مكتنزاً برواء الماء وجفاف البادية معاً. لكن الحياة لم تمهله كثيراً، ولم تمنحه إلاّ القسوة، بينما ظل حتى آخر نسمة في صدره يحاول أن يصوغ صورة جديدة للحياة العربية فيها كثير من الألق والندى والجمال.