وثيقة "ستاتفورد" التي وقعها فلسطينيون وإسرائيليون وأميركيون قبل بدء مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط
Full text: 

1ـ وقف حالة الحرب والعداء في المنطقة، بالانسحاب من المناطق المحتلة، والاعتراف المتبادل بحق تقرير المصير.

2ـ اعتراف متبادل بين فلسطين وإسرائيل.

3ـ الحدود كما كانت في 1967 تشكل أساساً لتعديلات في صالح الطرفين.

4ـ تنفيذ الاتفاقيات يتم على مراحل مما يساعد على كسب الثقة.

5ـ ضمانات دولية للطرفين.

6ـ استعداد الطرف الفلسطيني للحد من تسلح الدولة الفلسطينية.

7ـ اتفاق متبادل على عدم استدعاء قوات أجنبية للعسكرة في أراضي الدولتين بدون اتفاق مسبق.

8ـ القدس: تبقى موحدة بلدياً... ضمن بلدية إسرائيلية وأخرى فلسطينية وبلدية مشتركة. القسم العربي يتحول إلى عاصمة دولة فلسطين بعد فترة انتقالية ويكون القسم الإسرائيلي عاصمة إسرائيل.

9ـ ضمان حرية العبادة.

10ـ حق العودة: فلسطين دولة الفلسطينيين كافة ولهم حق العودة وللدولة حق تنظيم هذه العودة. موضوع العودة إلى المناطق الواقعة داخل إسرائيل أو الحصول على التعويضات يكون موضوع مفاوضات بين الدولتين ولا مكان لعودة شاملة. كذلك ستجرى مفاوضات لضمان حصول يهود الدول العربية على التعويضات عن أملاكهم.

11ـ المستوطنات: على المستوطنين الحصول على موافقة السلطات الفلسطينية للبقاء في هذه المستوطنات، وعليهم القبول بالسيادة الفلسطينية. الأراضي المصادرة للمستوطنات تعود ملكيتها لدولة فلسطين، والأراضي المستملكة بصورة قانونية تكون لأصحابها ويحق لهم الحصول على التعويضات إذا فضلوا ترك المناطق الفلسطينية.

12ـ قطاع غزة: يجب إقامة ممر بري بين القطاع والضفة.

13ـ المياه: هناك ضرورة لاتفاقية بين دول المنطقة: سوريا، لبنان، الأردن، إسرائيل وفلسطين لتوزيع المياه. ويمكن لهذه الدول الاعتماد على مياه منطقة الشرق الأوسط عامة. 

موقعو الوثيقة 

عن الطرف الفلسطيني: د. نبيل شعث "رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني"، حنا سنيورة "رئيس غرفة التجارة الفلسطينية ـ الأوروبية"، د. ممدوح العكر عن تنظيم "الأطباء لأجل حقوق الإنسان"، د. رحاب العيساوي عن "الجمعيات الخيرية"، د. برنارد سابيلا من جامعة بيت لحم عن "جمعية الدراسات الدولية".

عن الطرف الإسرائيلي: موشيه عميراف "ممثل شينوي في بلدية القدس"، شلومو إلباز "الجامعة العبرية القدس، عن حركة الشرق إلى السلام"، غيورا فورمان "سكرتير حركة كيبوتسات المابام"، د. غاليت حس روكن عن "النساء من أجل السلام"، موشيه معوز المستشرق المعروف من "الجامعة العربية"، عوديد مجيدو عن "حركة السلام على مراحل".

عن الطرف الأميركي: هارولد سوندرز "مدير البرامج الدولية في مؤسسة كترنج ونائب وزير الخارجية الأميركية الأسبق".

 

المصدر: "السفير" (بيروت)، 10/4/1992. وقد قدمت هذه الوثيقة من قبل السيد فيصل الحسيني والدكتورة حنان عشراوي إلى وزير الخارجية الأميركي، جيمس بيكر، واعتبرت أساساً لتفاهم أميركي ـ فلسطيني بشأن الحل.