يتناول المقال مصير القدس فيحذر الكاتب من تضافر عوامل تؤدي إلى تحول القدس إلى محفز على مواجهة مديدة تمتد طويلاً في القرن الحادي والعشرين، حيث تصطف قوى المسيحية الغربية واليهودية في جانب، وقوى الإسلام والمسيحية العربية في الجانب الآخر. ويستعرض المقال مراحل الصراع التاريخي حول القدس منذ ظهور الإسلام في القرن السابع عشر، وصولاً إلى الوقت الحالي. ويتفحص احتمالات التوصل إلى حل سلمي مشرف للقدس في الوضع القائم (وجود الليكود في السلطة). ويرى أن عناصر المصالحة التاريخية في القدس يجب أن تتضمن أربعة مبادىء: لا احتكار للسيادة في شطري المدينة من قبل طرف واحد؛ لا وضع مميزاً لأحد الأديان الثلاثة على حساب الآخرين؛ لا علاقة غالب ومغلوب بين سكان القدس؛ الاعتراف المتساوي بالبعدين السياسي والديني للقدس بالنسبة إلى الأطراف كافة. وعلى هذا الأساس يقترح حلاً من عشر نقاط أهمها: أن تكون المدينة عاصمة لدولتين وفقاً لحدود 1967 على أن تكون مفتوحة؛ مسؤولية كل ديانة عن أماكنها المقدسة؛ وإنشاء هيئتين مركزيتين برئاسة دورية تعنيان بالقضايا السياسية وبالقضايا البنيوية التحتية بين شطري المدينة. كما يعرض الكاتب مسألة السياسة الأميركية تجاه القدس في ضوء اختيار موقع في حي سكني فلسطيني سابق لبناء سفارة أميركية، وموقف الكونغرس المطالب بنقل مقر السفارة الى المدينة المقدسة.
Islam, the West, and Jerusalem
Digital Section:
Keywords:
القدس
مسألة القدس
الوضع القانوني لمدينة القدس
القدس في الإسلام
القدس في اليهودية
القدس في المسيحية