Abstract:
في الانتفاضة الفلسطينية الثانية تلاشى دور المنظمات المحلية التي نشأت في الانتفاضة الأولى، ووفرت الأطر للمقاومة المدنية واستمرار الحياة المدنية، واستعيض عنها بهيكليات فضفاضة تغلب على اندفاعها الصفة العسكرية. وقد ترك السواد الأعظم من المجتمع مفتقراً إلى الأطر المنظمة، ولم يمنح أي ادوار عملية في مقاومة الاحتلال، وحكمت عسكرة الانتفاضة على معظم المجتمع بدور الجمهور المتفرج.