هذه الندوة هي الخامسة من سلسلة الندوات التي تعقدها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت عن تطورات الغاز في شرق المتوسط، والتي تهدف إلى دراسة نشأة صناعة الغاز الإقليمية وتأثيرها في الجغرافيا الاستراتيجية واقتصادات المنطقة.
تبث الندوة على موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
الدكتور طارق متري (محاور): رئيس جامعة القديس جاورجيوس في بيروت، والممثّل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا. تولىّ أربع مناصب وزارية في الحكومات اللّبنانيّة المتعاقبة: الإعلام والبيئة والتنمية الإداريّة والثقافة، وكان وزيرًا للخارجيّة بالنيابة. وهو أيضًا عضو في المجلس الاستراتيجي لجامعة القدّيس يوسف في لبنان ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة وعضو مجلس إدارة المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. وقد حاضر في عددٍ من الجامعات في لبنان وأوروبا وأميركا الشماليّة.
ديانا القيسي (محاورة): عضو مجلس استشاري في مبادرة النفط والغاز اللبنانيةLOGI ، وهي منظمة غير حكومية مستقلة مقرها بيروت تعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة في قطاع النفط في لبنان. شغلت سابقًا منصب المديرة التنفيذية في LOGI. بين سنة 2012 ومنتصف سنة 2017، عملت القيسي كمنسقة إقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ في Publish What You Pay، وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 800 منظمة مجتمع مدني تدعو إلى الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد الطبيعية. وهي عضو مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية لتشجيع الأطفال على الرياضة (PACES) ، وهي منظمة خيرية مقرها بريطانيا تسعى إلى تعزيز التنمية الاجتماعية من خلال المشاركة في الرياضة للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في لبنان. حصلت على جائزة عميل سنة 2018 من قبل Leadership Management International. وهي حاليا عضو في المجلس الدولي للمبادرة، وتمثل منظمات المجتمع المدني.
وليد خدوري: عضو مجلس الأمناء في مؤسسة الدراسات الفلسطينية. كاتب عراقي مختص بموضوع الطاقة. لديه العديد من الكتب والمقالات في شؤون الطاقة، ضمنها الكتاب الصادر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في ايلول (سبتمبر) 2022: الطاقة الأحفورية والمستدامة؛ الحاضر البترولي والمستقبل الهجين.
وسام الذهبي: رئيس وحدة الشؤون الاقتصادية والمالية وعضو مجلس هيئة إدارة قطاع البترول اللبنانية. عمل سابقاً مستشاراً للطاقة في مكتب رئيس الحكومة في بيروت. كان ناشطاً في قطاع الطاقة وأحد أعضاء الفريق الذي أعدّ مسودة السياسة النفطية وقانون الموارد البترولية في المياه البحرية والأنظمة والقواعد المتعلقة بالنشاطات البترولية. وهو معنيّ بجميع الجوانب المتعلقة بالطاقة (استراتيجيا الهيدروكاربون والبنية التحتية للغاز ومشروع الغاز الطبيعي المسال ودراسة الجدوى لمصافي التكرير واتفاقيات بيع الغاز). حائز ماجيستير في الهندسة من الجامعة الأميركية في بيروت وماجيستير في الموارد المالية من جامعة HEC في مونتريال. لديه مؤلفات حول استخدام موارد الطاقة من خلال برمجة متعددة الأهداف.
نجاة صليبا: عضو في البرلمان، لبنانية الأصل، خبيرة رائدة في مكافحة التلوث والتغّير المناخي. حازت شهادة الدكتوراه في العلوم الفيزيائية من جامعة ساوث كاليفورنيا، في ولاية كاليفورنيا، وعملت أستاذة في الجامعة الأميركية في بيروت لاكثر من 20 عا ًما، وتخصصت في تلوث الهواء والتحليل الكيميائي للجسيمات القابلة للاستنشاق النابعة بشكل أساسي من التبغ والمنتجات غير التبغية. لدى النائب عون منشورات يفوق عددها المئة والخمسين. وهي عضو في المجلس العلمي للبرنامج الدولي للعلوم السياسية (IBSP) في اليونسكو وتشغل منصب رئيسة فريق استشاري تقني حول المنصة العالمية لجودة الهواء والصحة (TAG-GAPH) لدى منظمة الصحة العالمية.
بيتر ستيفنسون: رئيس تحرير غاز شرق المتوسط في نشرة MEES، ويغطي شؤون لبنان ومصر وقبرص واسرائيل. شغل هذا المنصب منذ نحو العقد وكتب خلاله مقالات حصرية عن دخول شركة شيفرون الى المنطقة، وقضايا اختراق المياه في حقل ظهر المصري الذي تديره شركة ايني ENI الإيطالية.
محمد حامل: الأمين العام الرابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، تولى منصبه في 1 يناير 2022. قبل الإلتحاق بمنتدى الدول المصدرة للغاز، كان مستشار أول لمدة سبعة أعوام لوزير الطاقة والمعادن في الجزائر. كما وعمل سابقا كعضو في المجلس التنفيذي لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وترأس أيضا مجموعة العمل رفيعة المستوى على الإستراتيجية طويلة المدى لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وعضواً في مجلس محافظي أوبك منذ 2015 ورئيس لجنة التدقيق. وفي 2016 ترأس لجنة رفيعة المستوى اوبك الثفاقية الجزائر ورئاسة مشتركة لاجتماع رفيعة المستوى اوبك وغير اوبك. أيضاً كان عضواً في اللجنة التنفيذية لمنتدى الطاقة الدولي وترأس في 2016 قبل انعقاد الاجتماع الوزاري الخامس عشر لمنتدى الطاقة الدولي. في العقد السابق، التحق المهندس حمال بسكرتارية اوبك في فيينا في عام 2002، حيث عمل لمدة 12 عام، مدير ادارة دراسات الطاقة ومن ثم كمستشار أول للامين العام. المهندس حمال تخرج من اثنين مدارس الهندسة: مدرسة التقنية المتعددة في باريس والمدرسة الوطنية العليا للمعادن في باريس، كلاهما في فرنسا.