تفتتح مؤسسة الدراسات الفلسطينية في يوم الجمعة 1 نيسان/أبريل 2022، معرض "تحية لأسرى وأسيرات الحرية"، في قاعة "الكلمة الرمز فلسطين" في مبنى المؤسسة في بيروت. يشارك في المعرض 30 فناناً وفنانة ومشاركاً ومشاركة من كافة أنحاء فلسطين والعالم العربي والعالم، بأعمال تتعلق بمفهوم الأسر والحرية. يضم المعرض لوحات أُنجزت بمواد مختلفة، ومنحوتات، وأعمالاً تركيبية، وڤيديوهات، وصوراً فوتوغرافية، وملصقات، أنجزها فنانون وفنانات. يُذكَر أن بعض المشاركين كانوا هم أنفسهم أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي المعرض متزامناً مع الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني الذي يحييه الشعب الفلسطيني في 17 نيسان/أبريل من كل عام، ليعكس رسالة مؤسسة الدراسات الفلسطينية بإبراز موضوع الأسرى والحرية الذي تبنّته خلال مسيرتها الطويلة، عبر مدوناتها وموقعها الإلكتروني، وبرنامجها النشري، ومجلاتها، وأرشيفها، ومجموعاتها، في مجال الدفاع عن قضايا الحرية، والعدالة، وحقوق الإنسان.
يشارك في المعرض، الذي يقام في مقر المؤسسة الكائن في ڤردان في بيروت، كلٌّ من: أسمى غانم (فلسطين)، أمجد غنام (فلسطين)، إنجريد روليما (هولندا)، أيمن بعلبكي (لبنان)، إبراهيم المزين (فلسطين)، بشار الحروب (فلسطين)، بشير مخول (فلسطين/بريطانيا)، جواد إبراهيم (فلسطين)، حاتم غرايبة (فلسطين)، خالد جرار (فلسطين)، رؤوف كراي (تونس)، رائد صلاح (فلسطين)، رائد عصفور (الأردن)، سوزان غروثيس (هولندا)، سيروان باران (العراق/لبنان)، شادي الزقزوق (فلسطين/فرنسا)، عامر الشوملي (فلسطين)، عاهد إزحيمان (فلسطين)، عبد الرحمن قطناني (فلسطين/لبنان)، عيسى ديبي (فلسطين/ جنيف)، ماريا منريك (إسبانيا)، محمد أسعد سموقان (سورية)، محمد صالح خليل (فلسطين)، منال محاميد (فلسطين)، منذر جوابرة (فلسطين)، ميثم عبدال (الكويت)، هانس أوفرفليت (هولندا)، هاني زعرب (فلسطين/فرنسا)، هدى فودي (فلسطين/سويسرا)، يزن أبو سلامة (فلسطين)؛ بالإضافة إلى 13 ملصقاً من أرشيف المؤسسة وأرشيف دار النمر في بيروت، والمتعلقة بهذا الموضوع.
يستمر المعرض يوميا من الساعة ١٢ ظهرا حتى الساعة ٦ مساء ما عدا أيام الأحد.
الصورة: لوحة للفنان منذر جوابرة بعنوان زمن مكسور #٤، مواد مختلفة على قماش.
افتتحت مؤسسة الدراسات الفلسطينية يوم الجمعة 1 نيسان/أبريل 2022 معرض "تحية لأسرى وأسيرات الحرية" في قاعة "الكلمة الرمز فلسطين" في مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت.
تحدث في الافتتاح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدراسات الفلسطينية د. طارق متري عن أهمية المعرض وثيمته، ولا سيما في ظل انسداد الأفق السياسي، مشدداً على أنه لا توجد قضية تجمع الفلسطينيين والعالم مثل قضية الأسرى. وأشار مدير عام مؤسسة الدراسات الفلسطينية خالد فرّاج إلى أن تنظيم المعرض غير منفصل عن اهتمامات المؤسسة بقضايا الأسرى والحرية، من خلال برامجها البحثية والنشرية، وعبر مجلاتها وكتبها، ومدوناتها، وموقعها الإلكتروني، وأرشيفها، ومجموعاتها. وتحدثت القيّمة على المعرض رنا عناني عن ثيمة المعرض الذي يستمر طوال شهر نيسان/أبريل، تزامناً مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يحييه الفلسطينيون في 17 نيسان/أبريل من كل عام.
يشارك في المعرض 30 فناناً وفنانة ومشاركاً ومشاركة من كافة أنحاء فلسطين، ومن العالم العربي والعالم، بأعمال تتعلق بمفهوميْ الأسر والحرية. ويضم المعرض لوحات أُنجزت بمواد مختلفة، ومنحوتات، وأعمالاً تركيبية، وڤيديوهات، وصوراً فوتوغرافية، وملصقات. ويُذكَر أن بعض المشاركين كانوا هم أنفسهم أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ينظَّم المعرض في قاعة "الكلمة الرمز فلسطين"، التي تقع في الطبقة الثانية من مبنى مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، وهي قاعة أُنشئت حديثاً، كصالة عرض للأعمال الفنية، بعد ترميم مبنى المؤسسة العام الماضي.
للاطلاع على كاتالوج المعرض.