موقف الاتحاد الأوروبي وتأثيره في أطراف الصراع | ليلى شهيد | ||||
ما أُنجز وما لم يُنجز بالقانون الدولي | ناصر القدوة | ||||
الموقف الأميركي وتداعياته | رباب عبد الهادي | ||||
التطبيع/التتبيع. نهاية مرحلة | إلياس خوري | ||||
في سبيل تجاوز الأزمة: بناء شبكة تحالفات مع منظمات المجتمع المدني وحركات الاحتجاج العالمية | هنيدة غانم |
المواقف الرسمية والشعبية الأميركية تجاه القضية الفلسطينية
رباب عبد الهادي:
تناقش هذه المداخلة وجهات النظر الأميركية تجاه القضية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي، بما فيها الانتخابات الرئاسية التشريعية المقبلة التي ستُعقد في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر. كما تحلل الورقة مواقف المرشحين مقارنة بمؤشرات التحول في الرأي العام الأميركي تجاه نقد الاحتلال الإسرائيلي والعنصرية والاستعمار/الفصل العنصري من ناحية والتعاطف مع الشعب الفلسطيني من ناحية أخرى. وستسلط الورقة الضوء على دور أصوات فلسطينية جديدة تلتزم بمحور العدالة في خطابها واستراتيجيتها بدلا من النهج التقليدي التاريخي للعمل السياسي العربي الاميركي الذي حدد نشاطه بتوقيت الدورة الانتخابية الامريكية واعتبر القضية الفلسطينية شأن ضيق لا يهم سوى فئة اثنية أو عرقية محدودة أو خبراء "السياسة الخارجية". وتقدم المداخلة مقترحات لأجندة فلسطينية رسمية وشعبية تلتزم بعدم تجزئة العدالة.
ليلى شهيد: مناضلة من أجل القضية الفلسطينية، مثلت فلسطين كمسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية في إيرلندا وهولندا والدنمارك (١٩٨٩ – ١٩٩٣)، وكانت سفيرة فلسطين في فرنسا من ١٩٩٣ – ٢٠٠٥، وفي اليونسكو من ١٩٩٣ – ١٩٩٦، كما كانت رئيسة بعثة فلسطين إلى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ (٢٠٠٥ – ٢٠١٥). تقاعدت من جميع مناصبها الرسمية عام ٢٠٠٥ وتستثمر حاليا جهودها في المشاريع غير الحكومية الثقافية والتعليمية في فلسطين. وشهيد هي عضو في مجلس أمناء جامعة بيرزيت ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، وهي مؤسسة ورئيسة كرسي محمود درويش في بروكسل. ولدت في بيروت لوالدين فلسطينيين ودرست الأنثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية في بيروت والمدرسة التطبيقة للدراسات العليا في باريس. متزوجة من الكاتب والناقد المغربي محمد برادة.
ناصر القدوة: سياسي ودبلوماسي فلسطيني، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة عرفات منذ تأسيسها، وابن شقيقة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. ولد في غزة سنة ١٩٥٣، وانتقل إلى ليبيا مع أسرته، ثم انتقل إلى مصر، ونال شهادة في طب الأسنان من جامعة القاهرة سنة ١٩٧٩. عين وزيراً للخارجية الفلسطينية (٢٠٠٣- ٢٠٠٥). انضم ناصر القدوة إلى حركة "فتح" سنة ١٩٦٩ وانتخب عضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من سنة ١٩٨١ حتى سنة ١٩٨٦.
رباب عبد الهادي: حاصلة على دكتوراه في علم الاجتماع من جامعة ييل، وهي مديرة/باحثة أولى في برنامج دراسات العرق والشتات للعرب والمسلمين في جامعة ولاية سان فرانسيسكو. وهي أيضاً المديرة السابقة لمركز الدراسات العربية الأميركية في جامعة ميشيغان-ديربورن. وهي عضو في المجالس الاستشارية للمؤتمر العالمي لدراسات الشرق الأوسط، والطلاب الوطنيين من أجل العدالة في فلسطين، وحركة المقاطعة الأكاديمية في أميركا والمركز الإفريقي-الشرق أوسطي، واللجنة التنفيذية لعلماء كاليفورنيا من أجل الحرية الأكاديمية، وهيئة تحرير مجلة دراسات الإسلاموفوبيا، كما تشارك في رئاسة نسويات من أجل العدالة في فلسطين. ألفت ٨٠- مقالا وفصلا في عدد من الكتب، وشاركت في تحرير عدد من المختارات الأدبية. حصلت على زمالة ستيرلنج، ومنحة القرن الجديد، وجائزة أفضل كتاب غير روائي، وجائزة أليكس عودة ولوكيوس والكر، وجائزة جوجينا سميث من الرابطة الأمريكية لأساتذة الجامعات.
إلياس خوري: روائي وكاتب مسرحي وناقد وأستاذ جامعي. ألّف اثنتي عشرة رواية، وتُرجمت مؤلفاته إلى أكثر من عشر لغات. شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي لصحيفة النهار، ويشغل حالياً منصب رئيس تحرير مجلة الدراسات الفلسطينية. حاز في سنة ٢٠١١ وسام جوقة الشرف الإسباني من رتبة كومندور تكريماً لمساره الأدبي، وفاز بجائزة اليونسكو للثقافة العربية لسنة ٢٠١١ تقديراً للجهود التي بذلها في نشر الثقافة العربية وتعريف العالم بها.
هنيدة غانم: المديرة العامة للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار". حائزة شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من الجامعة العبرية في القدس سنة ٢٠٠٥، متخصصة بعلم الاجتماع السياسي والثقافي، لها مجموعة من الدراسات المنشورة عن سياسات الاستعمار في فلسطين، والدور الاجتماعي للمثقف الفلسطيني بعد النكبة، واليهودية والقومية في إسرائيل.