وضع مهندسو مؤتمر سلام الشرق الأوسط، الذي انطلق من مدريد سنة 1991، مسارين متوازيين للمفاوضات: الأول مسار ثنائي لحل صراعات الماضي، والثاني مسار متعدد الأطراف يركز على المستقبل، من خلال معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العابرة للحدود. ومع أن المفاوضات المتعددة الأطراف جزء مكمل لمسيرة عملية السلام، فان ما يعرف عنها هو الشيء القليل، إذ كانت التغطية الإعلامية ضعيفة والاهتمام العام بها قليلاً. ولقد جرت هذه المفاوضات على مدار سبع جولات في إطار خمس مجموعات عمل منفصلة للبحث في قضايا التنمية الاقتصادية الإقليمية، ومصادر المياه، والبيئة، واللاجئين، وضبط التسلح، والأمن الإقليمي، وذلك بدءاً من اللقاء الافتتاحي في موسكو في كانون الأول/ديسمبر 1992، بمشاركة 36 دولة، ثم تنقل بين عدد من العواصم، واستمر متقطعاً حتى سنة 1995. لقد جاء إصدار هذا الكتاب ذي الطابع التسجيلي، مع قليل من العرض والتحليل، بهدف التأريخ لهذه المفاوضات وتوثيق محطاتها الأساسية، وبالتالي زيادة الوعي العام بها، مع إلقاء ضوء كاشف على القضايا التي تمت دراستها في لجنة التوجيه العامة وفي كل واحدة من مجموعات العمل، بما في ذلك المشاركة الفلسطينية والأداء الفلسطيني في تلك المفاوضات. ولقد حاول الكتاب تلخيص الإنجازات والإخفاقات، وعرض المساهمة التي قدمها "المتعدد" في دفع مسيرة السلام.
المفاوضات المتعددة الأطراف لعملية السلام: بدايات ملتبسة ونهايات مؤجلة (سجل توثيقي)
Année de publication:
2008
Nombre de pages:
206
Keywords:
وثائق المفاوضات
وثائق فلسطينية
وثائق عن فلسطين
الاتحاد الأوروبي
البحرين
شمال افريقيا
الدار البيضاء
موسكو
عمان
مؤتمر موسكو
مجموعات العمل
فرق العمل الفلسطينية
المياه
اللاجئين
اللاجئون
لجنة ضبط التسلح
البيئة
النفايات
المجاري
الصرف الصحي
التصحر
التسلح
الاتصالات
أمن
المال
البنية التحتية
المواصلات
المجلس التجاري الاقليمي الشرق الاوسطي
السياحة
السفر
كوبنهاغن
ايطاليا
اسبانيا
المملكة المتحدة
بريطانيا
انكلترا
TABLE OF CONTENT
Résumé