Abstract:
تطالعنا سلطات الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر بقراراتها القاضية بتجديد إغلاق أكثر من عشرين مؤسسة ومركز وجمعية ونادياً فلسطينياً في القدس العربية، كانت قد أغلقت بعد اتفاقيات أوسلو بموجب قرارات وأوامر إدارية صدرت عن وزارة داخلية الاحتلال الإسرائيلي. وتذرعت هذه الوزارة بذرائع لا تستند إلاّ إلى قانون وقوة المحتل، ومنها: "نشاطات معادية" أو "غير مشروعة" ،"نشاطات مؤيدة لمنظمة التحرير الفلسطينية " "حماية أمن الجمهور" ، أو غيرها من الذرائع المختلفة، ووثقت مراكز حقوق الإنسان عشرات حالات إغلاق للمؤسسات الفلسطينية في القدس على مدار أربعين عاماً من الاحتلال، منها حالات إغلاقٍ نهائيٍ بسحب ترخيصها، ومنها إغلاق لأشهر تتجدد مراراً وتكراراً، لا لسببٍ سوى لشهية الاحتلال الإسرائيلي في التطهير العرقي لمدينة القدس عاصمة فلسطين.