Abstract:
يناقش الكاتب في هذه المقالة الحجج التي تدافع عن حل الدولة الواحدة في فلسطين، ويفند بعض تفصيلاتها. ويؤكد الكاتب أن فشل عملية أوسلو لا يؤدي تلقائياً إلى ضرورة تبني حل الدولة الواحدة، ثم يتوصل إلى الاستنتاج أن حل الدولة الواحدة ليس أكثر عدالة من حل الدولتين، كما أنه ليس أكثر عملية في التطبيق من حل الدولتين. ويرى الكاتب أن حل الدولة الواحدة ليس جديداً على الفكر السياسي الفلسطيني، مع أن طريقة تقديمه اليوم تختلف عن التصورات القديمة لفكرة الدولة الواحدة أَكانت دولة واحدة ذات ثنائية قومية على غرار ما عرضه يهودا ماغنس، أو دولة واحدة ديمقراطية على منوال ما اقترحته حركة "فتح" في سنة 1968.