Abstract:
تهدف هذه المقالة إلى تشخيص مكامن الخلل في التجربة التفاوضية الفلسطينية، وإلى استخراج الدروس منها، من خلال تحديد السمات الرئيسية للمقاربة الفلسطينية، القائمة منها حالياً والمطلوبة للمستقبل، إزاء كل عنصر من العناصر التي تتكون منها عادة أي عملية تفاوضية دولية، منها: دبلوماسية المسار الثاني؛ الهيئة القيادية صاحبة القرار التفاوضي والطاقم المفاوض؛ المفاوضات وميزان القوى والقانون الدولي والقيم؛ الأسلوب التفاوضي؛ القضايا التفاوضية ومرجعية المفاوضات؛ دور الطرف الثالث... وتقترح المقالة تغييراً جذرياً في قواعد اللعبة التفاوضية الفلسطينية مبنياً على عوامل القوة الفلسطينية، وعلى فهم الحراك التفاوضي باعتباره أداة في المعركة لا تقل أهمية عن سائر الأدوات الهادفة إلى تعديل ميزان القوى لمصلحة القضية الفلسطينية العادلة.