Abstract:
تعبر باب الخليل كي تجد نفسك أمام واحد من أهم محاور الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي في مدينة القدس، وتستوقفك أعمال الحفر الإسرائيلية في ميدان عمر بن الخطاب بذريعة تحسين البنى التحتية في المنطقة، ويلفت انتباهك فندقا الإمبريال والبتراء حيث الحرب على أشدها للسيطرة على طول الطريق حتى حارة اليهود. وتمر بمركز شرطة المسكوبية لتجد نفسك أمام حارة الأرمن، حصن آخر يسعى الإسرائيليون للسيطرة عليه في الطريق المؤدي إلى ساحة البراق، أو ما يُعرف عند اليهود بحائط المبكى. في السابق كان اليهود يستخدمون بوابة النبي داود لدخول البلدة القديمة نحو الحي اليهودي، أمّا اليوم فقد تبدلت الحال، وصار باب الخليل ممراً أساسياً لهم، وفي الأعياد يكاد السكان الآخرون في المنطقة لا يتمكنون من إيجاد موطئ قدم لهم.