هذه المقالة عبارة عن دراسة مسحية لأحوال الأكاديميين المقدسيين ممّن يحملون بطاقة "الإقامة الدائمة" الإسرائيلية، ويعملون في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية. ولهذه الغاية اختار الكاتب عيّنة ممثِّلة بلغت 129 أكاديمياً، وموزعة كالتالي: 28% ممّن يحملون الدكتوراه، و63% من حملة الماجستير؛ و9% ممّن لديهم شهادة البكالوريوس، وقد شكلت الإناث 29% من عديد العيّنة. وتوصل الكاتب إلى بعض النتائج منها أن عدد الأكاديميين في القدس بلغ 416 أكاديمياً بينهم 185 شخصاً حازوا الدكتوراه. وتبين أن 70% منهم متزوجون، وهم في الفئة العمرية 20 – 49 عاماً، ويعمل نصفهم في المؤسسات الأكاديمية الواقعة داخل نطاق جدار الفصل، بينما يعمل النصف الثاني في الضفة الغربية. ثم تعرض المقالة للحياة اليومية لهؤلاء الأكاديميين، فتلاحظ أن 80% من أفراد العيّنة يمضون نحو ساعتين يومياً في التنقل عبر المعابر ونقاط التفتيش، وأن 3% من هؤلاء يفكرون جدياً في الهجرة، الأمر الذي يساهم جزئياً في إفراغ القدس من النخبة المتعلمة، وهذا بالضبط ما تريده السلطات الإسرائيلية.
Jerusalem’s Palestinian Academics: Between Judaization and the Absence of Counter Action
Digital Section:
Keywords:
القدس
المؤسسات التعليمية
الحق في حرية الإقامة
جدار الفصل العنصري
تهويد القدس
حرية التنقل
التعليم العالي
دراسة مسحية