Demographic Architecture in Jerusalem
Keywords: 
القدس
الاستيطان الإسرائيلي في القدس
تخطيط المدن
الترحيل
التغيير الديمغرافي
تهويد القدس
original article: 
Abstract: 

تبحث هذه المقالة في الخطط الإسرائيلية الرامية إلى إبقاء العرب الفلسطينيين في القدس أقلية لا تتجاوز 28% من مجموع سكان المدينة. لكن التزايد السكاني شأن لا يمكن التحكم فيه بصورة مباشرة، ولهذا، عمدت السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات للإبقاء على هذه النسبة من خلال التحكم في الإسكان، ولا سيما أن سياسة الإبقاء على الاختلال الديموغرافي في القدس لمصلحة الإسرائيليين هي الأساس الذي بُنيت عليه سياسة التخطيط العمراني في المدينة، والتي تتضمن الهدم أو "الترحيل الصامت" بحسب المصطلح الإسرائيلي، علاوة على الحد من البناء في الأحياء الفلسطينية. وقد أدى هذا الوضع إلى ظهور نمط معماري إسرائيلي يتنافر تماماً مع طريقة البناء في القرى العربية؛ ففي المناطق الإسرائيلية يجهد المهندسون المعماريون ومخططو المدن في تطوير "أسلوب معماري قومي"، بينما تخلو القرى العربية – كما رأى الكاتب – من أي طراز معماري يستند إلى "الأصالة الشرقية"، وهذا الأمر يلخص الهيمنة الإسرائيلية على ثقافة البناء في الأراضي المحتلة؛ وهنا يقع مكمن الخطر على الهوية الوطنية الفلسطينية في المدى البعيد.