Abstract:
يرى أورن يفتاحيل أن الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في 10/2/2009 أشارت إلى ظهور اتجاه رئيسي لدى الناخب الإسرائيلي يتمثل في الكلام المكشوف على عودة الأهداف اليهودية الاستعمارية، أي على "الفصل العنصري الزاحف" في إسرائيل. ويلاحظ الكاتب أيضاً أن حملة أفيغدور ليبرمان المناهضة للشعب الفلسطيني تسببت بجر الأحزاب اليهودية إلى مواقف متطرفة من أجل الاستحواذ على الجمهور اليهودي. ومهما تكن صورة هذه الانتخابات في نهاية المطاف، إلاّ إن قراءة يفتاحيل هذه تحاول تفسير أنماط التصويت في صفوف كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وترى أن المعسكر الكولونيالي وصل إلى أعلى مرتبة له منذ عقدين، بينما جاءت مشاركة الفلسطينيين في الانتخابات لضمان حقهم في المواطنة، وحماية هذا الحق.