Abstract:
يعتقد كاتب هذه المقالة، أن إسرائيل استطاعت تعزيز قوة الردع لديها في مواجهة "حماس" وخصومها الآخرين جراء عملية غزة، وهذا الأمر، في نظره، إنجاز مهم. أمّا الإنجاز الآخر فهو التوصل إلى إنشاء آلية فاعلة لمراقبة تهريب السلاح إلى قطاع غزة، وذلك بمشاركة مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما أن إسرائيل تمكنت من تعميق الشرخ بين العرب معتدلين ومتطرفين. ورأى الكاتب أن تفوق تيار المعتدلين العرب بقيادة مصر على تيار المتطرفين العرب يخدم مصالح إسرائيل في نهاية المطاف، وتوقّع أن تسعى حركة "حماس" للمحافظة على فترة من الهدوء كي تتمكن من رصد مبالغ كبيرة لإعادة بناء ما تهدم في قطاع غزة، وأن تحقيق نصر حاسم في المواجهة مع "المنظمات الإرهابية" هو هدف غير قابل للتحقق.