Abstract:
يرد الكاتب على مقالة أحمد سامح الخالدي بعنوان "المأزق الفلسطيني الراهن: كيف وصلنا إلى هنا وما العمل؟" والمنشورة في مجلة الدراسات الفلسطينية، ع 75/74 (ربيع/صيف 2008). فيعتقد أن مسار أوسلو قد استنفذ، وأن "خريطة الطريق" ولدت ميتة، وأن مسار "أنابوليس" كان القصد منه إبقاء الحركة السياسية مستمرة من غير أن تصل إلى أي حل. ولهذا فهو يرى أن خيار الدولة الواحدة بات رهاناً على المستقبل حتى ولو لم يعرف أحد ما سيؤول إليه هذا الرهان المفتوح على احتمالات قد لا تكون في مصلحة الفلسطينيين. وعلى الرغم من ذلك، فالكاتب يعتقد أنه الخيار الأفضل من منظور أخلاقي، وإن لم يكن هو الخيار الملائم من منظور سياسي.