Abstract:
تتناول هذه المقالة مفهوم "النظام السياسي الفلسطيني" الذي أسسه الرئيس ياسر عرفات بعد اتفاق أوسلو في سنة 1993. ويرى الكاتب أن هذا النظام امتداد لـِ "النظام" الذي ظهر في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وقد صار من الضروري أن يتغير بعد وفاة مؤسسه ياسر عرفات. ومع أن السمة الرئيسية لهذا النظام – بحسب الكاتب – هي عدم "المأسسة"، إلاّ إن ثمة فرصة لاحت بعد اتفاق القاهرة في سنة 2005 واتفاق مكة في سنة 2007 لبناء مؤسسات، وللاحتكام إلى المؤسسة الشرعية التي يمكن بناؤها من خلال الانتخابات، لكن الحسم العسكري الذي افتعلته حركة "حماس" في حزيران/يونيو 2007 أطاح هذا المسار.