Abstract:
تسلط هذه المقالة الضوء على السياسات التي اتبعتها الدولة العبرية تجاه الفلسطينيين في مناطق 1948، لمحو هويتهم القومية وإنشاء أجيال موالية للدولة، وفي الوقت نفسه كانت الرؤية الإسرائيلية للفلسطينيين تعتبرهم مجرد "طابور خامس" و "خطر أمني". أما الحقل المعرفي الذي تدور فيه هذه المقالة فهو حقل التعليم الذي أرادت منه إسرائيل أن تحول الفلسطينيين في مناطق 1948 إلى أقلية مجزأة طائفياً وإثنياً، ومعدومة الملامح القومية، وذات هوية دونية خاضعة. غير أن الكاتبة لاحظت كيف نجح الفلسطينيون، على الرغم من ذلك كله، في الصمود والتقدم على المستوى العلمي، وكذلك على المستوى الوطني والقيادي. كيف حصل ذلك؟ هذا ما تحاول هذه المقالة أن تدرسه.