سكان القدس: تحولات في العصر الحديث (بالعبرية)
بقلم عوزيئيل شميلز.
القدس: معهد القدس لدراسة إسرائيل ومعهد اليهودية المعاصرة في الجامعة العبرية، 1988.
تعرض هذه الدراسة التحولات السكانية في مدينة القدس خلال السنوات المائة والخمسين الأخيرة. وهي ترتكز على استخلاصات ديموغرافية مع رجعات سريعة وموجزة إلى الخلفية الجغرافية والتاريخية والسياسية للمدينة، وأهميتها الروحية بالنسبة إلى الأديان الكبرى الثلاثة التي جعلت من القدس، وعمرها أربعة آلاف سنة ويزيد، مدينة فريدة ذات تاريخ طويل مدهش، حاف بالمعاناة والصراعات، قبلة الملايين في بقاع العالم ومحط رحال أبناء شعوب وطوائف مختلفة عبر مئات السنين، بلور الطابع التعددي لسكانها اليوم. يتقصى الباحث التطورات السكانية في القدس في العهد العثماني الذي انتهى مع نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم التطورات العامة والديموغرافية والسمات السكانية والتوزع السكاني الإقليمي في فترة الانتداب البريطاني ما بين سنة 1918 وسنة 1948. ثم يعرض بتفصيل أكبر للنتائج الديموغرافية لحرب 1948 التي أدت إلى تقسيم المدينة بين إسرائيل والأردن، ثم للنتائج الديموغرافية لحرب 1967، والتحولات السكانية التي شهدتها المدينة منذ إعادة توحيدها حتى اليوم، وذلك على صعيد التطورات العامة وعلى صعيد النمو السكاني، عوامله وسماته الاجتماعية والثقافية والطائفية، والتوزع السكاني إقليمياً، وخصائص القوة العاملة ومستوى المعيشة فيها.
وتتضمن الدراسة جداول إحصائية عن سكان إسرائيل بعامة وسكان القدس بخاصة، وذلك بحسب فترات تاريخية محددة، ابتداء من سنة 1922 حتى سنة 1985، بالإضافة إلى خرائط ديموغرافية.