Abstract:
يتعقب الكاتب تطور دور النرويج في "القناة الخلفية" السرية للمفاوضات التي أفضت إلى توقيع اتفاق أوسلو، من مسهّل محدود إلى وسيط فاعل، بشكل متواز مع رفع مستوى القناة. ويقدم تفصيلات المحادثات المتكشفة وعلاقات الفاعلين النرويجيين المتغيرة بالجانبين، ويسلط الضوء على حدود وساطة الطرف الثالث، الضعيف، وعيوبها في عملية سلام تتسم بعدم تكافؤ في القوة بين الطرفين المتفاوضين.