Abstract:
يحاول المقال الإجابة عن عدد من الأسئلة: ماذا ستواجه إسرائيل في اليوم التالي لفك الارتباط مع قطاع غزة؟ هل ستسلك طريق المصالحة مع الفلسطينيين والتسوية للصراع المستعر منذ عقود من الزمن ـ أو التخفيف من حدته على الأقل ـ أم لا؟ ويخلص إلى أنه إذا تدبر الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني، وبمساعدة أطراف ثالثة، تكوين الآلية التي ستعمل على تأخير الأزمة المرتقبة بينهما ومن ثم تحاشيها، فستكون هناك فرصة أكبر لأن يكون تنفيذ خطة فك الارتباط وغياب ياسر عرفات عن الساحة علامة على منعطف إيجابي في عملية السلام.