Abstract:
يتناول المقال أزمة تأليف أول حكومة فلسطينية يرئسها شخص آخر ـ هو محمود عباس (أبو مازن) ـ غير الرئيس الفلسطيني نفسه، ويشبه الأزمة بفيلم سينمائي طويل، ذي مقدمة وذروة ونهاية سعيدة. ويعرض مقدمات ونتائج تأليف هذه الحكومة. ويرى الكاتب أن الأزمة كانت أكبر من خلاف شخصي، أو من خلاف في شأن الأسماء والحقائب، وأنها تعود إلى عدة أسباب: محاصرة الرئيس ياسر عرفات في رام الله؛ الخلاف السياسي بين عرفات وأبو مازن؛ الثقة والصلاحيات؛ تأكيد الذات من جانب عرفات. ويختتم المقال بالحديث عن مستقبل الحكومة الجديدة.