Full text:
6 آذار/مارس 1990*
ستواصل إسرائيل عملية السلام طبقاً لمبادرتها، كما ووفق عليها في قرار الحكومة بتاريخ 14/5/1989.
- ان مكانة القدس، كعاصمة سيدة وكاملة لدولة إسرائيل، ليست موضوعاً للبحث فيه أو للنقاش. لقد اتخذت حكومة إسرائيل القرار بشأن ذلك في تموز/يوليو 1967، عندما كان على رأس الحكومة المرحوم ليفي إشكول، كممثل لحزب العمل.
- وفقاً للخطوط الأساسية للحكومة، لن تجري إسرائيل مفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية.
- يطلب وزراء حزب العمل من رئيس الحكومة عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر غداً، يوم الأربعاء الواقع في 7/3/1990، لبحث وتقرير إعطاء جواب إيجابي عن سؤال وزير الخارجية الأميركي لإسرائيل، بما في ذلك التفاهمات المرتبطة بذلك السؤال. بهذه الطريقة فقط يمكن أن ندفع مسار السلام وفقاً لمبادرة إسرائيل.
- يرفض وزراء المعراخ رفضاً قاطعاً كل محاولة من جانب وزراء الليكود لاشتراط اتخاذ هذا القرار بمطاليب تخرج كلياً عن صيغة مبادرة الحكومة، كما ووفق عليها في قرارها بتاريخ 14/5/1989.
النص الكامل للسؤال الذي وجهه وزير الخارجية الأميركي جيمس بيكر، إلى حكومة إسرائيل*
«هل ستكون الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتباحث مع فلسطينيين، على أساس إسمي، من سكان الضفة الغربية وغزة القاطنين فيهما (Residents)** ؟». وبعد توجيه هذا السؤال، أضاف وزير الخارجية ما يلي: «سيكون ثمة في القائمة، في حال تمت الموافقة عليها، أفراد ينطبق عليهم تصنيف مطرودين وأصحاب عناوين مزدوجة، أي يكونون من سكان المناطق الذين يملكون بيتاً أو مكتباً في القدس الشرقية.» _______________ * «هآرتس»، 8/3/1990. ** في الأصل.
|
* «دافار»، 7/3/1990.