Abstract:
: لا شك أن وضع المسيحيين في القدس يتجه نحو الأسوأ بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي أدّت إلى انخفاض عدد السكان المسيحيين بشكل لافت. يناقش هذا التقرير المتدهور الذي يعاني منه الفلسطينيون المسيحيون في القدس، ويركز على مرحلة ما بعد اتفاق أوسلو 1993، وأثر التطورات السياسية في هذه المرحلة على الكنائس من ناحية العلاقة مع دولة إسرائيل، وتركيب البنية السياسية في القدس، وردة فعل الكنائس على ما خلفته قمة كامب ديفيد 2000، ويختم التقرير بمحاولة استقراء مستقبل الكنائس في القدس وكيفية حماية مصالحها في إطار الموقف الوطني الفلسطيني.