Abstract:
تحاول الدراسة الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بإمكانات الديمقراطية في الدولة الفلسطينية الناشئة. وهي تقوّم المسارات الجارية التي ستؤثر في طبيعة النظام السياسي الناشىء، من خلال تفحص الأنماط الناجمة عن العلاقة بين السلطة الفلسطينية ووسائل الإعلام المحلية. وتخلص الدراسة إلى أنه على الرغم من التحسينات في تعامل السلطة مع حرية التعبير مؤخراً، فليس هناك مؤشرات إلى أن النخبة السياسية المهيمنة مستعدة لتوفير الإمكان لحوار حقيقي من شأنه أن يضع قيوداً على حكمها.