أ) التعليم وتجسيد[1] (هغشما) الصهيونية بين جيل الشباب
(1) خطة العمل
في دائرة التجسيد [الهغشما]
لدى المنظمة الصهيونية العالمية
[.......]
1 ـ وفقاً لقرار المجلس الصهيوني العام في دورته 32/6، بشأن التركيز الخاص على أنشطة المنظمة الصهيونية العالمية في أوساط جيل الشباب، الذين يمثلون المخزون الأساسي للهجرة ("عَلِياه") إلى إسرائيل، ولتجسيد الصهيونية، فإن أنشطة الدائرة ستتركّز على الفئات المستهدفة من الحركات الشبابية والطالبية، وعلى العائدين من البرامج الصهيونية في إسرائيل، فضلاً عن الشباب عامة، من دون تمييز ضد الحركات الشبابية.
2 ـ إن أهداف الدائرة هي: تحقيق زيادة ملحوظة في نسبة الهجرة إلى إسرائيل من الغرب؛ إجراء تغيير في جدول أعمال الجوالي اليهودية في الشتات، وفي المجتمع الإسرائيلي بشأن الهجرة؛ إطلاق الأنشطة بين الشباب، مع التركيز على الأنشطة المشتركة مع المنظمات المعنية بالهجرة.
3 ـ ستعمل الدائرة من خلال تعزيز وتشجيع وتوجيه وإطلاق منظمات المجسِّدين، والحركات الشبابية والمنظمات الطالبية، ومن خلال التعاون مع المنظمات المعنية بهذه الأنشطة، بما في ذلك دائرة الأنشطة الصهيونية في المنظمة الصهيونية العالمية، وقسم الهجرة، ودوائر الوكالة اليهودية لإسرائيل، بما فيها دائرة الهجرة والاستيعاب، ودائرة الأنشطة في إسرائيل، ودائرة التعليم الصهيوني اليهودي، والصندوق القومي اليهودي، وكيرن هيسود (الصندوق التأسيسي)، ومنظمات جمع التمويل، والمنظمات الطوعية وسواها.
4 ـ ستعمل الدائرة على تعزيز التجسيد من خلال أنشطة مشتركة مع منظمات وحركات خارج إسرائيل. وستساهم الدائرة في تمويل جهود التجسيد في إطار حركات الشبيبة التقليدية، والحركات الشبابية للتيارات والجوالي الدينية، وبين العائدين من برامج صهيونية في إسرائيل، والمنظمات الطالبية، وفقاً لمعايير اللجنة التنفيذية الصهيونية.
5 ـ ستشارك الدائرة في تمويل أنشطة خاصة ومبتكرة للتجسيد، وفقاً لمخطّطات ستقرّها اللجنة التنفيذية الصهيونية.
6 ـ سيتمّ تحديد أهداف الدائرة تحديداً كمياً، بصورة تتيح قياس أداء الدائرة ونتاجها.
(2) دائرة التجسيد
ستقدّم دائرة التجسيد دعماً إلى التعليم من أجل الهجرة بين الشباب. كما أنها ستجري اتصالات بالمتخرّجين من الحركات الشبابية، والعائدين من برامج في إسرائيل، وبالطلبة في حرمهم الجامعي.
وسيتمّ تخصيص 50 في المئة من ميزانية المنظمة الصهيونية العالمية لتمويل هذا النشاط.
[.......]
(6) التعليم الصهيوني ـ اليهودي في الشتات
1 ـ تؤمن الحركة الصهيونية بأن التعليم الصهيوني ـ اليهودي هو الوسيلة التي تساعد يهود الشتات في الاحتفاظ بهويتهم اليهودية، وبارتباطهم الحي بدولة إسرائيل.
وبفضل هذه الوسيلة، سيكتسب كل أبناء اليهود في إسرائيل والشتات عالماً من المفاهيم والثقافة واللغة، يحول دون انفصالهم وعزلتهم.
يشير مصطلح "التعليم الصهيوني ـ اليهودي" إلى جميع التيارات العقائدية والروحية ـ الدينية في المجتمع اليهودي داخل إسرائيل أو في الشتات على السواء.
2 ـ اعترافاً بالدور المركزي للتعليم كوسيلة لضمان بقاء الشعب اليهودي، ستعمل الحركة الصهيونية على توفير ميزانية كافية لجميع أشكال التعليم ـ النظامي وغير النظامي في الأطر الاجتماعية والأكاديمية والحركية للأطفال والشباب والراشدين.
يجب تحقيق فائدة كبرى من المبتكرات العلمية ـ العلوم التربوية والاجتماعية، والاتصالات والحواسيب ـ من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأساتذة والطلبة، وإشراكهم في عملية التعليم الصهيوني ـ اليهودي.
3 ـ أقرّ المؤتمر الصهيوني اعتماد برنامج لإعادة تأهيل التعليم الصهيوني ـ اليهودي في إسرائيل والشتات، بهدف حشد جميع الموارد المادية والبشرية لدى الشعب اليهودي، وإتاحة الفرصة أمام جميع أبناء اليهود في إسرائيل والشتات للإلمام بكنوز الثقافة اليهودية بتنوّعاتها كافة. وسيشارك في إطار هذا المشروع كل المربّين والمفكّرين النشيطين في التيارات العقائدية والدينية ـ الروحية كافة. وسيقوم هؤلاء مع طلبتهم بزيارة إسرائيل، بينما يقوم نظراؤهم الإسرائيليون بزيارة المراكز اليهودية في الشتات.
4 ـ سيجري تنظيم ندوات وحلقات دراسية مشتركة لمناقشة مختلف التقاليد المرعية في الديانة اليهودية عبر العصور، ولدراسة الكنوز الثقافية والأخلاق والحكمة المتراكمة عبر الأجيال.
وبصفة الحكومة الإسرائيلية ممثّلة للشعب اليهودي في إسرائيل، فستتمّ دعوتها إلى المشاركة في هذا المشروع، وتقديم المساعدة المالية، فضلاً عن تحديد المواد وتدريب المربّين والتنظيم.
[.......]
ب) التشجيع على الهجرة من الغرب
(9) الهجرة والاستيعاب
1 ـ إن الحركة الصهيونية تعتبر الهجرة والاستيعاب موضوعين يشغلان الأولوية القومية العليا، وهي تدعو كلاً من دولة إسرائيل والوكالة اليهودية إلى توفير الموارد الضرورية للهجرة والاستيعاب، بهدف تشجيع الهجرة، وتهيئة أفضل الظروف الممكنة للاستيعاب الإيجابي، بغية الحفاظ على استمرار زخم الهجرة.
2 ـ هناك حاجة إلى إصلاح حقيقي في مجال الهجرة والاستيعاب: التخطيط لمصادر عمالة متنوعة، باعتبارها مطلباً رئيسياً للاستيعاب الناجح؛ تبسيط إجراءات الاستثمار المالي في إسرائيل؛ التشجيع على المبادرات الاقتصادية. فالاستيعاب الجيّد لا يقتصر اعتماده على العمل، والإسكان، والقدرة الاقتصادية فحسب، بل يستلزم أيضاً مقاربة داعمة على الصعد الثقافية والروحية والتربوية من المجتمع المستوعب. ويجب الارتقاء بمستوى الوعي للاستيعاب لدى قدامى الإسرائيليين، وإزالة الصور السلبية التي تُنسب إلى المهاجرين، وبذل الجهود لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الإسرائيليين القدامى والجدد.
3 ـ يجب تركيز الاهتمام على برامج الهجرة للشباب والطلبة، الذين يشكّلون أكبر مخزون للمهاجرين المحتملين، والذين يرجّح أن يكونوا في المستقبل قوة جاذبة لهجرة أقاربهم. وبما أن البرامج الطويلة الأجل في إسرائيل هي أكثر الوسائل فعالية في التشجيع على الهجرة بين اليهود الشباب من الغرب، فقد تقرّر أن تجعل المنظمة الصهيونية العالمية تسويق البرامج الطويلة الأجل في رأس سلّم أولوياتها.
4 ـ يقف الشعب اليهودي حالياً أمام تغييرات في خريطة الهجرة. فلم يبق هناك سوى القليل من المناطق المكروبة في العالم، حيث يجب بذل جهود خاصة لجلب اليهود الباقين فيها إلى إسرائيل. كما يجب توفير الظروف نفسها لاستيعاب المهاجرين من البلاد المكروبة كافة.
وبموازاة الهجرة من رابطة الدول المستقلة، يجب تطوير طرائق وأدوات جديدة، بمساعدة جمعيات المهاجرين، من أجل تنشيط الهجرة، وتوجيه رسائل محدّدة إلى كل جالية على حدة.
كما يجب توسيع هذا النشاط في الجوالي الصغرى والنائية، لأن الاندماج في تلك الأماكن أسهل.
5 ـ يجب الحفاظ على نظام الاستيعاب المباشر، وتنويع وسائله وطرائقه، كي تلائم الفئات المتعددة من المهاجرين، وتُعنى بتلبية حاجاتهم الخاصة.
6 ـ إن الحركة الصهيونية تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى العمل على إيجاد حلول لتهوُّد آلاف المهاجرين الذين وفدوا إلى إسرائيل في الأعوام القليلة الأخيرة. فالجدال في شأن مسألة التهوّد يؤذي الهجرة من الغرب. لذا، تدعو الحركة الصهيونية الحكومة الإسرائيلية إلى إيجاد وتبنّي حلٍ مقبول من جميع التيارات في اليهودية.
7 ـ يوصي المؤتمر الصهيوني بنقل الأنشطة بين الإسرائيليين المقيمين في الخارج وبين السكان العائدين، من الحكومة إلى المنظمة الصهيونية العالمية ومندوبيها.
ويجب اعتماد كل أسلوب ممكن لتشجيع عودة الإسرائيليين المقيمين في الخارج، وخصوصاً أبناء الجيل الثاني، الذين يشكّلون مخزوناً ضخماً للهجرة. كما يوصي المؤتمر الصهيوني بإعادة النظر في جميع الإجراءات والأنظمة البيروقراطية المتصلة بالهجرة والاستيعاب، بغية تسهيلهما. ويجب تنفيذ هذه العملية في المستقبل القريب.
8 ـ لم تحظ مشكلة التساقط بين المهاجرين، وخصوصاً تساقط أولئك القادمين من بلاد غربية والذين يغادرون إسرائيل لاحقاً، باهتمام كاف من سلطات الاستيعاب. لذا، يجب دراسة الطرائق المتّبعة وتخصيص الموارد للبرامج الهادفة إلى منع المهاجرين الجدد من مغادرة إسرائيل.
9 ـ يجب منح حقوق المهاجر فترة خمسة أعوام لليهود المقيمين بألمانيا، الذين هاجروا من رابطة الدول المستقلة ويقررون الهجرة إلى إسرائيل.
(10) الهجرة من الغرب والاستيعاب
1 ـ إطار الهجرة والاستيعاب فيما يتعلق بالتنوع الثقافي: يجب احترام تنوّع القيم الدينية والثقافية والتربوية، والحوافز والتطلّعات التي تجذب المهاجرين إلى إسرائيل، بما يسهّل الهجرة والاستيعاب. كما يجب تشجيع "ديرخ إيرتس" (آداب السلوك) بين الاتجاهات الدينية كافة. إضافة إلى ذلك يجب إيجاد برامج لتعزيز المساهمات الإيجابية للمهاجرين في إثراء الفسيفساء الاجتماعية ـ الثقافية في إسرائيل.
2 ـ إمكان تشجيع الهجرة الممرحلة: إن الهجرة من الغرب لا تحدث دائماً "دفعة واحدة"، وإنما يمكن الترويج لها من خلال إتاحة الفرص أمام الشباب لـ "تجريب الحياة" في إسرائيل. ويجب إرسال المزيد من الـ "شليحيم" (المبعوثين) الإسرائيليين إلى الشتات، من أجل تشجيع الشباب على المشاركة في برامج مثل:
- برامج صيفية قصيرة الأجل قبل الذهاب إلى الجامعة.
- المشاركة في برامج تبادل الطلبة.
- تنمية الوعي للمبادلات التربوية في إسرائيل بين الطلبة والأهالي.
- التسجيل لبرامج المدارس الثانوية والكليات والجامعات والمدارس الدينية في إسرائيل.
3 ـ مساعدة مشاريع الأعمال الصغيرة: يرغب مهاجرون كثيرون من الغرب في أن يكسبوا رزقهم في إسرائيل من خلال الأعمال التجارية، وإنشاء مشاريع أعمال صغيرة، وخصوصاً في مجالات الخدمات والتكنولوجيا المتقدمة. لذا يجب تسهيل المتطلبات البيروقراطية، بحيث تتمكن برامج المساعدة الراهنة من بلوغ أغراضها، من دون أن تنال البيروقراطية من القدرة على مباشرة مثل هذه الأعمال والمشاريع للمهاجرين في إسرائيل.
4 ـ ضرورة تشجيع هجرة الأشخاص الأكبر سنّاً: من العوامل الإضافية التي ربما تشجّع على الهجرة من الغرب، تمكين العائلات الموسّعة من أن تبقى قريبة بعضها من بعض. فمن المحبّذ تشجيع الأجيال المتنوعة على الهجرة معاً. كما يجب استحداث برامج جديدة لمساعدة الكبار على الهجرة.
(11) المساعدة على الهجرة من جنوب إفريقيا
بما أن يهود جنوب إفريقيا غير مستقرّين بسبب الظروف السياسية والمالية الداخلية المتقلّبة، وبما أن 20 في المئة فقط من اليهود الذين يغادرون جنوب إفريقيا يهاجرون إلى إسرائيل؛
فإن هذا المؤتمر يقرر أن تعتبرهم الوكالة اليهودية لإسرائيل ودولة إسرائيل أولوية خاصة، وأن تُبذل جهود استثنائية للحؤول دون ضياع الفرصة التاريخية في مساعدة المزيد من يهود جنوب إفريقيا في المجيء إلى إسرائيل والإقامة بها.
(12) تنشيط الهجرة من أميركا اللاتينية
يدرك المؤتمر الصهيوني أن الجوالي اليهودية في أميركا اللاتينية في حال كرب.
ونظراً إلى وضع الطوارئ هذا، فإن المؤتمر يقرّر مواصلة تنفيذ برامج مبتكرة لتنشيط هجرة تلك الجوالي إلى إسرائيل.
وبالإضافة إلى مبعوثي الهجرة من إسرائيل، سيتمّ تقديم المساعدة لناشطي الهجرة المحليين.
[.......]
د) الاستيطان
(17) سياسة الاستيطان
في الذكرى المئوية للمؤتمر الصهيوني الأول، ومرور خمسين عاماً على قيام دولة إسرائيل، يعرب المؤتمر الصهيوني عن تقديره العميق لمشروع الاستيطان على مساهمته في رسم حدود إسرائيل، وإحياء الأرض، والإسكان في المناطق الجرداء. فالإنماء والإسكان في المناطق النائية والصحارى، والمناطق القليلة السكان، هما رسالة قومية ذات أهمية قصوى. لذا، فإن المؤتمر الصهيوني يطلب بقوة إلى الحكومة، والوكالة اليهودية، والمنظمة الصهيونية، والصندوق القومي اليهودي، أن تبذل جهوداً متضافرة لتحقيق هذا الهدف في المستوطنات الريفية والمدينية معاً.
أ ـ المناطق الريفية
نظراً إلى النموّ السريع المتوقّع للسكان في إسرائيل خلال الأعوام العشرين المقبلة، فإن المؤتمر الصهيوني يؤكد الأولوية القصوى التي يوليها للحفاظ على المناطق الريفية في دولة إسرائيل، وعلى الطابع الريفي للمستوطنات، ويدعو إلى تشريع ملائم لضمان ذلك. ومن شأن هذا التشريع أيضاً أن يعزّز الاستيطان ويدعمه في المناطق النائية، حيث السكان قليلون، وكذلك فرص العمل.
ستعمل الوكالة اليهودية على تحقيق هذا الهدف بالوسائل المتاحة لديها.
ب ـ ضمان حقوق المزارعين في الأرض
سيتمّ ضمان حقوق المزارعين في الأرض بعقود تأجير طويلة الأجل. ويرى المؤتمر الصهيوني، في الوقت نفسه، ضرورة حماية الأراضي القومية عبر مؤسسة صهيونية مختصة.
[.......]
(22) برنامج عمل الوكالة اليهودية
إن ممثّلي الحركة الصهيونية والوكالة اليهودية سيعملون معاً من أجل إعداد برنامج عمل للوكالة اليهودية على النحو التالي:
برنامج عمل الوكالة اليهودية
ستتهيأ الوكالة اليهودية لبرنامج عمل جديد في هذا الوقت الذي يشهد تناقصاً في الهجرة من البلاد المكروبة. وستعمل الوكالة اليهودية بين السكان المعوزين. وسيجري جمع التمويل، مع التركيز على تقديم المساعدة إلى القطاعات الصعيفة في إسرائيل. وسيتم تنفيذ أنشطة الوكالة اليهودية وفقاً لمبادئ المساعدة المتبادلة، والعدالة الاجتماعية، والأعمال الخيرية.
[.......]
ز) مصادر تمويل الحركة الصهيونية
(32) استقلالية الحركة الصهيونية
إن المنظمة الصهيونية العالمية بهيكليتها الجديدة ستحافظ على استقلالية الحركة الصهيونية، وستقرّر الطرائق والوسائل لتنفيذ هذه المهمة، بما في ذلك الطرائق والوسائل للتمويل المستقل.
(33) مصادر تمويل الحركة الصهيونية
بما أن المنظمة الصهيونية العالمية تخضع لعملية إعادة تنظيم؛
وبما أن لدى الحركة الصهيونية أهدافاً وأغراضاً يجب تحقيقها؛
وبما أن المنظمة الصهيونية العالمية ترى أن من الخطأ وغير المفيد، بل من المعوق إطلاق حملة لجمع الأموال، تنافس الحملات الجارية؛
فإننا بهذا ندعو الوكالة اليهودية لإسرائيل، و/أو هيئة الحاكمين في الوكالة اليهودية لإسرائيل، إلى مواصلة تمويل المنظمة الصهيونية العالمية، أو إلى تحمّل المسؤولية عن إيجاد تمويل بديل لعمليات المنظمة الصهيونية العالمية، وأن تلتزم هذه المنظمة ما يلي:
1 ـ الحفاظ على جميع الممتلكات المسجّلة باسم المنظمة الصهيونية العالمية؛
2 ـ جمع رسوم الاشتراك من البرامج التي تنفذها المنظمة الصهيونية العالمية؛
3 ـ دراسة إمكان دفع رسوم العضوية للملتحقين بالحركة الصهيونية في إسرائيل وفي الشتات.
[.......]
(35) توسيع صفوف المنظمة الصهيونية العالمية
بما أنه تقرّر أن تواصل المنظمة الصهيونية العالمية عملها ضمن إطارها الحالي؛
وبما أن الإطار التنظيمي للحركة الصهيونية ـ المنظمة الصهيونية العالمية ـ إطار عالمي؛
فقد تقرّر تجديد الأطر الصهيونية وتطويرها وتعزيزها وتوسيعها في البلاد كافة.
كما تقرّر بهذا أيضاً اتخاذ الإجراء اللازم بين السكان اليهود عامة، بهدف توسيع صفوف المنظمة الصهيونية العالمية بتجنيد أعضاء جدد فيها.
وتقرّر بهذا كذلك استحداث أنظمة تسجيل وعضوية للحركة الصهيونية.
(36) المنظمة الصهيونية في رابطة الدول المستقلّة
بما أن الجوالي اليهودية في رابطة الدول المستقلّة تشكل ثاني أكبر جالية يهودية في الشتات؛
وبما أن يهود الاتحاد السوفياتي السابق قدموا، خلال العقود القليلة الماضية، أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين، وأنهم ما زالوا يفعلون ذلك؛
وفي ضوء العملية السريعة للتنظيم الذاتي للجوالي اليهودية في البلاد الكبرى من رابطة الدول المستقلة التي بدأت سنة 1991 تبنّي برامج يهودية؛
وآخذين في الاعتبار الدور البارز الذي قام به يهود الإمبراطورية الروسية السابقة في تأسيس الصهيونية ودولة إسرائيل، والمساهمة الحاسمة من حركة اليهود السوفيات في الصهيونية الحديثة؛
وفي ضوء توصية المحكمة العليا الصهيونية، بتاريخ 11 كانون الأول/ديسمبر 1997، بتحديد كيفية انتماء يهود الاتحاد السوفياتي السابق إلى الحركة الصهيونية العالمية في مهلة أقصاها عام بعد المؤتمر الصهيوني الثالث والثلاثين؛
فقد تقرر أن يعترف المؤتمر الصهيوني بالحاجة الماسة إلى دمج اليهود والمؤسسات الصهيونية في رابطة الدول المستقلة في المنظمة الصهيونية العالمية، وأن يفوّض إلى اللجنة التنفيذية الصهيونية اتخاذ التدابير الفورية التالية:
1 ـ ضمان استمرار تمثيل رابطة الدول المستقلة في المجلس العام الصهيوني اعتباراً من 26 كانون الأول/ديسمبر 1997. وينبغي للجنة "فاعد" في رابطة الدول المستقلة أن تقوم بتنظيم هذا التمثيل بالتشاور مع اللجنة التنفيذية الصهيونية، بحيث يوافق الطرفان على التركيبة الشخصية، على أن تكون الحقوق مساوية لحقوق ممثلي الجوالي اليهودية الأُخرى في الشتات.
2 ـ القيام، مع لجنة رابطة الدول المستقلة، بإعداد برامج دعم وتنمية للمؤسسات الصهيونية ومؤسسات الجباية "مغبيت" في رابطة الدول المستقلة، وتعيين لجنة، إضافة إلى ممثلي المنظمات اليهودية والصهيونية في رابطة الدول المستقلة، بهدف حل مشكلة الاندماج، والتمثيل الصحيح لمنظمات رابطة الدول المستقلة ضمن إطار المنظمة الصهيونية العالمية، بحلول عقد الدورة 32/2 للمجلس الصهيوني العام في صيف سنة 1998. ويتم تأليف اللجنة المذكورة في موعد أقصاه شباط/فبراير 1998.
(37) النضال ضد معاداة الساميّة
يدعو المؤتمر الصهيوني المؤسسات الصهيونية في الخارج إلى المشاركة في الجهود لمكافحة الظواهر المعادية للسامية، وإلى التصدي لإنكار المذبحة [المحرقة النازية]. ويؤدي هذا النشاط دوراً مهماً في تعزيز الهوية اليهودية، والتضامن مع دولة إسرائيل والشعب اليهودي.
ط) مؤسسات الحركة الصهيونية ـ التمثيل فيها وطريقة الانتخاب
(38) دائرة الأنشطة الصهيونية
إن إنشاء الدائرة الجديدة للأنشطة الصهيونية فرصة ذهبية لتجديد الصهيونية في أنحاء العالم كافة.
لذا، فقد تقرّر أن تقوم وأن تعمل الدائرة الجديدة للأنشطة الصهيونية وفقاً لبرنامج عمل ملائم ليهود الشتات.
ستشجع الدائرة على دراسة إسرائيل من خلال الزيارات والبرامج التعليمية المحلية المصمّمة خصيصاً لإيصال الثقافة الإسرائيلية واللغة العبرية إلى أكبر عدد ممكن من الناس من مختلف الأعمار.
كما ستجمع الدائرة بين الجوالي اليهودية في الشتات والإسرائيليين لتعزيز التفاهم فيما بينهم، والمساهمة في جَسْر الهوّة التي تتسع بين يهود إسرائيل واليهود في أنحاء العالم.
وستخصّص الدائرة الجديدة الموارد لتطوير القيادة الصهيونية للشباب والطلبة والراشدين، بحيث يجدون أماكن ومواقع لهم في قيادة مجتمعاتهم في إسرائيل والشتات.
(39) الحفاظ على شراكة إسرائيل ـ الشتات
يدعو المؤتمر الصهيوني جميع الشركاء في المؤسسات القومية، وخصوصاً في الوكالة اليهودية، إلى الحفاظ على الأنشطة السياسية المشتركة فيما بين إسرائيل والشتات، حتى في زمن المتغيّرات العقائدية، كما يدعوهم إلى عدم مبادلة هذا النهج بالمساعدة الخيرية وحدها.
(40) الحفاظ على وضع المنظمة الصهيونية العالمية
بما أن المنظمة الصهيونية العالمية ستعمل كهيئة مستقلة؛
وبما أن لدى الحركة الصهيونية أهدافاً وأغراضاً مشتركة مع دولة إسرائيل؛
وبما أن لدى الحركة الصهيونية، وفقاً لميثاقها مع الحكومة الإسرائيلية، مهمّات شتى لا يمكن تنفيذها جميعاً في الوضع الراهن؛
فقد تقرّر اتخاذ الإجراء اللازم لاستمرار الوضع الخاص للمنظمة الصهيونية العالمية، وضمان اتفاقات هذه المنظمة وأوضاعها، وتجديد نشاط اللجنة المشتركة بينها وبين الحكومة الإسرائيلية.
(41) تمثيل النساء
لقد تقرّر بهذا، الطلب إلى اللجنة التنفيذية الصهيونية إنشاء لجنة لدراسة تمثيل النساء في مناصب رفيعة المستوى في المؤسسات القومية كافة.
كما تقرّر بهذا، الطلب إلى رئيس اللجنة التنفيذية الصهيونية أن يعيّن مستشاريْن ـ أحدهما من إسرائيل والثاني من الشتات ـ بشأن أوضاع النساء.
(42) دراسة التعديلات في دستور المنظمة الصهيونية العالمية
بما أن المنظمة الصهيونية العالمية ستواصل عملها كحركة صهيونية مستقلّة؛
فقد تقرّر الطلب إلى اللجنة التنفيذية الصهيونية، واللجنة الدائمة للمجلس الصهيوني العام، تأليف لجنة لدراسة التعديلات في دستور المنظمة الصهيونية العالمية، على أن تقدم اللجنة تقريراً عن أعمالها إلى المجلس الصهيوني العام خلال عامين.
[.......]
ي) الانتخابات
(47) رئيس اللجنة التنفيذية الصهيونية
عملاً بالمادتين 14 (هـ) و41 من الدستور، ينتخب المؤتمر الصهيوني أبراهام بورغ لمنصب رئاسة اللجنة التنفيذية الصهيونية، للفترة من 21 كانون الأول/ديسمبر 1997 إلى 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، وسالي ميريدور من 1 كانون الثاني/يناير 2000 إلى موعد المؤتمر الصهيوني الرابع والثلاثين.
(48) اللجنة التنفيذية الصهيونية
عملاً بالمادتين 14 (هـ) و41 (1) من الدستور، ينتخب المؤتمر الصهيوني الأشخاص التالية أسماؤهم أعضاء للجنة التنفيذية:
أرييه أزولاي حاييم حايت مارلين بوست
طومي بايير إيتمار هيرمان رؤوفين شلوم
حاييم شيسلر عاموس هيرمون إليعازر شيفر
روي كليمنتس الحاخام آشر هيرش كالمان سولتانيك
آفي ديكشتاين غدعون هولتسر الحاخام يوسف ورنيك
أبراهام دوفديفاني حاييم كلاين يحزقئيل زاكاي
باولا إيدلشتاين الحاخام جويل ميئرز د. دافيد تسومر
إيلي إيال ميخائيل موداعي
وهناك ثلاثة أعضاء آخرين لم يتمّ تقديم أسمائهم.
[.......].
[1] تجسيد مُثُل حركات الشبيبة الصهيونية، مثل الذهاب إلى الاستيطان الزراعي.