Abstract:
يتفحص الكاتب التفسيرات التقليدية للقرارات الأميركية التي أعقبت الاجتياح العراقي للكويت، وصولاً إلى الهجوم العسكري على العراق. ويعتبر أن القرار الأميركي بنشر قوات في الخليج كان سيبقى ثابتاً بصرف النظر عن الشخصية المقيمة في البيت الأبيض، أو التي لها تأثير فيه. ويرى أيضاً أن السبب النهائي لقرار تصعيد الانتشار كان التوتر الملازم للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط بين إطاريها الداخلي والخارجي، والذي تفاقم بفعل الأزمة الإسرائيلية ـ العربية.