Abstract:
منذ أعوام تتعرض مقبرة باب الرحمة الواقعة تحت السور الشرقي للبلدة القديمة، لهجمة إسرائيلية متواصلة في سبيل اقتطاع أجزاء منها، وذلك في محاولة لتغيير المشهد الثقافي لهذه المنطقة الحساسة، كجزء من السيطرة على البلدة القديمة ومحيطها، وخصوصاً المسجد الأقصى، وإعادة إنتاج مشهد يعبّر عن السلطة المسيطرة ويروي روايتها لتاريخ المدينة. فوجود مقبرة إسلامية تاريخية ضخمة، وفي هذا الموقع بالذات، يشوش المشهد المنشود للناظر إلى المدينة من قمة جبل الزيتون، حيث المنظر البانورامي الشامل للبلدة القديمة، ويطرح تساؤلات واضحة عن تاريخها وهويتها.