Abstract:
ليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها اللغة العربية في إسرائيل لمحاولة تجريدها من صفتها الرسمية. فقد بدأت مثل هذه "المناورات" في أوائل خمسينيات القرن المنصرم، عندما كانت العربية تمثل لسان الأغلبية الفلسطينية في فلسطين، وها هي تتعرض مجدداً لمحاولة أُخرى عبر مسألة تشريع قانون القومية الذي يتضمن نزع الصفة الرسمية عنها من منطلق أيديولوجي، وفرض الهوية اليهودية من خلال هيمنة اللغة العبرية كممثل لقومية إسرائيل وسيادتها.