Abstract:
على الرغم من أن الحرب الطاحنة في سورية، والتي قُسّم البلد جرّاءها إلى مربعات تحكمها مجموعات مختلفة ومتصارعة، سياسياً وعرقياً وطائفياً، فإن ملامح تمسّك بوحدة الشعب لا تزال موجودة، بل ثمة نوع من التعاون الاقتصادي والتقاطع الاجتماعي. لكن التمسك بالوحدة لا يعني الإبقاء على نظام الدولة المركزية، وإنما يجب طرح إمكان إرساء حل في المستقبل، يقوم على نظام اللامركزية الإدارية.