Abstract:
يعتبر الكاتب أن النظرة العربية إلى المسألة الفلسطينية تبدلت، وغاب الإجماع بشأنها، وباتت تتجاذب العرب مدرستان: إحداها مرتبطة بالإسلام السياسي، وأخرى بالنظام المحرك للمحيط، فالحالة الفلسطينية لم تعد عنصراً محركاً للمحيط، وإنما باتت تتأثر بما يجري فيه. ومع ذلك، لا تزال القضية الفلسطينية في عمق الوجدان العربي، ففي ثورات الربيع العربي سنة 2011، وفي ميادين مصر تحديداً، كان للقضية الفلسطينية مكانة خاصة. ويؤكد الكاتب أن فلسطين حالة كفاحية عابرة للدول والأماكن، وويدعو لاستلهام تجارب جنوب أفريقيا والهند والحقوق المدنية في مجتمعات شتى.