Abstract:
يرى الكاتب أن الشرط المسبق الأول لتمكين الشعب الفلسطيني وقيادته من مواجهة تحدي تغوّل اليمين الديني الاستيطاني الإسرائيلي هو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ووقف التآكل في الموقف السياسي الفلسطيني في كل جولة تفاوضية جديدة، والاستناد إلى مزيج من الدبلوماسيتين الدولية والشعبية، وتحقيق الانسجام والتكامل بين الدبلوماسية الفلسطينية الرسمية والدبلوماسية الشعبية المتمثلة في الحملة العالمية المتنامية والهادفة إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، والاقرار بأن تجربة المقاومة الشعبية التي تجلت في الانتفاضة الأولى تمثل الأسلوب الأكثر نجاعة في النضال الفلسطيني.