Abstract:
يعالج الكاتب أثر التحولات التي طرأت على المجتمع الإسرائيلي والتي تمثلت بصعود اليمين القومي – الديني في إسرائيل على الواقع الفلسطيني، والتي تقود إلى الاستنتاج أن من غير الممكن حالياً تحقيق تقدم لمصلحة الجانب الفلسطيني. ويرى الكاتب، على الرغم من الصعوبة الفائقة للأوضاع، بأن انتصار الجانب الفلسطيني ما زال ممكناً، نظراً للقدرات الكبيرة الكامنة لدى الشعب الفلسطيني وحلفائه، وإلى ما توفره عدالة القضية الفلسطينية من إمكانات هائلة. ويقترح عشرة حلول للخروج من الأزمة، منها تحديد الخطر الرئيسي المتمثل بالاستيطان والتركيز على محاربته، وإعادة الاعتبار إلى المؤسسات الفلسطينية، واستعادة الوحدة الجغرافية والسياسية.