Abstract:
عندما بدأت الموجة الراهنة من الهجمات الشبابية الفردية ضد أهداف إسرائيلية في تشرين الأول / أكتوبر العام الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية احتجاز جثامين شهداء هذه العمليات بهدف ردع منفذين محتملين، والضغط على عائلاتهم، لكن العمليات تواصلت، الأمر الذي جعل العديد من أركان سلطة الاحتلال يعترفون بعدم جدوى الاحتجاز. لكن على الرغم من الاعتراف بعدم نجاح أسلوب احتجاز الجثامين في تحقيق أهدافه، فإن الحكومة الإسرائيلية واصلت اتباع هذه السياسة استجابة لضغوط قوى اليمين الأكثر تطرفاً، وتجنّباً للاعتراف بإخفاقها في تحقيق أهدافها.