Abstract:
عمدت العصابات الصهيونية بعد سنة 1948 إلى نهب ما وجدته من وثائق وكتب وصور فوتوغرافية، وضمّه إلى الأرشيفات الإسرائيلية التي أُنشئت. ومن ضمن ما تم سلبه الصور الفوتوغرافية التي تدل على أنه كان هناك حركة تصوير ناشطة، وخصوصاً في شارع يافا في القدس حيث كانت تنتشر استديوهات التصوير التي دُمّر جزء منها في تلك السنة، وقد أكملت إسرائيل عملية النهب والتدمير هذه بعدما احتلت الجزء الشرقي من مدينة القدس. وهذه المقالة تسلط الضوء على عمليات النهب التي جرت قوننتها، وعلى عمليات التخريب التي قُصد منها محو أي أثر لثقافة فلسطينية.