Abstract:
يتناول هذا التقرير المستويات المتباينة لردات الأفعال الوطنية والشعبية حيال قرارات اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في 4 و5 آذار / مارس الماضي. فقد رحبت فصائل فلسطينية، بما فيها حركة "حماس"، بأبرز القرارات، مثل وقف التنسيق الأمني، وطالبت بتنفيذها، كما أن البعض اعتبرها تحولاً استراتيجياً، بينما قللت مصادر رفيعة المستوىّ من إلزاميتها واعتبرتها مجرد "توصيات". أما الجمهور الفلسطيني، فظلت الشكوك تساوره إزاء توفر إرادة سياسية لتنفيذ معظم القرارات.