Expelling Israel from the FIFA
Date: 
December 06 2024
Author: 
blog Series: 

لا تختلف آثار هذا الدمار الذي ألحقه الإرهاب الصهيوني في قطاع غزة عن دمار نكبة سنة 1948، فقد شمل الدمار المنشآت والرياضيين والمدربين والقياديين الرياضيين والصحافيين الرياضيين. وكما هو معروف، فإن الاحتلال كان يستهدف هذه المنشآت والرياضيين في فترة الحصار، مدعياً أن الصواريخ كانت تطلَق من هذه المنشآت. وتشير التقارير إلى تدمير 50 منشأة رياضية، واستشهاد أكثر من 410 رياضيين، وبحسب بعض الإحصاءات، فقد تم تدمير أكثر من 70% من المنشآت الرياضية في قطاع غزة (90% في المحافظات الجنوبية)، ناهيك طبعاً بالشلل الكامل للنشاطات الرياضية .[1]

لقد دفعت حرب الإبادة هذه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى أن يقدّم مشروع قرار إلى مؤتمر "الفيفا"، الذي عُقد في بانكوك في 17 أيار/مايو الماضي، يدعو إلى تحميل إسرائيل المسؤولية عن انتهاكات حقوق الرياضة الفلسطينية وطرْدها من الاتحاد، لكن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو قرر رفض طلب الاتحاد الفلسطيني؛ وهو التصويت الفوري على طرد إسرائيل، قائلاً إن التقييم القانوني سيجري بمجرد عقْد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في أواخر تموز/يوليو لمناقشة الاتهامات. وقد تم تأجيل الاجتماع إلى ما بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، ثم إلى نهاية شهر آب/أغسطس بعد تقديم وثائق إضافية من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الاتحاد الدولي، ثم إلى شهر تشرين الأول/أكتوبر عندما أعلنت "الفيفا" أنها لم تتخذ قراراً بشأن الطلب الفلسطيني بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وذكر بيان صادر عن الفيفا أن هناك لجنة تأديبية ستبدأ تحقيقاً في قضايا التمييز "المزعومة" التي رفعها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.[2]

وهكذا، تستمر "الفيفا" في التأجيل والمماطلة وإيجاد الأعذار من أجل إضافة مزيد من الحصانة إلى إسرائيل واتحادها الكروي. وكانت كاتارينا بييتلوفيتش رئيسة الفريق القانوني للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد قالت في دفاعها عن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم : "يمكن لـ ’الفيفا‘ أن تختار إمّا اتباع نظامها الأساسي والتزاماتها بموجب سياسة حقوق الإنسان، وإمّا التضحية بأحكامها وأهدافها القانونية لمواصلة حماية إسرائيل من المسؤولية. إن إحالة هذه العملية إلى اللجان وفرق العمل سيكون تمريناً عقيماً يهدف مرة أُخرى إلى تأخير حل القضية الطويلة الأمد، وإن أي قرار آخر غير التعليق الفوري من شأنه أن يشكّل سابقة خطِرة للغاية."[3]

وجاء في تقرير مقدَّم إلى "الفيفا" من منظمة فيرسكوير، وهي منظمة حقوقية، العديد من الأسباب لتعليق أو طرد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، مسلطاً الضوء على "إقامة المباريات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتمييز العنصري الخطِر والمنهجي، والتدخل السياسي، وقتل إسرائيل للاعبين الفلسطينيين، والتدمير المنهجي لمرافق الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والتي سبقت معظمها هجمات إسرائيل في غزة منذ هجمات ’حماس‘ في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023."[4]

الحقيقة هي أن "الفيفا" تنتهك قوانينها الخاصة؛ فوفقاً لقانونها الداخلي، تنص المادة 4.1 على أن التمييز من أي نوع ضد بلد أو فرد أو مجموعة من الأشخاص بسبب العِرق أو لون البشرة أو الأصل العِرقي أو الوطني أو الاجتماعي أو الجنس أو الإعاقة أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر أو التوجه الجنسي أو أي سبب آخر محظور تماماً، ويعاقَب عليه بالإيقاف أو الطرد.[5]

ومن الجدير بالذِكر أن الاتحاد الفلسطيني منذ فترة طويلة قدّم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم الذي يسمح بمشاركة 6 أندية إسرائيلية في المستوطنات المبنية بصورة غير قانونية في الضفة الغربية، فوفقاً للقانون الداخلي لـ "الفيفا"، فإن المادتين 72.1 و272. من القوانين تنصان على أنه:

  1. لا يجوز للاعبين والفرق التابعة للاتحادات الأعضاء أو الأعضاء الموقتين في الاتحادات لعب مباريات أو إجراء اتصالات رياضية مع لاعبين أو فرق غير تابعة للاتحادات الأعضاء أو الأعضاء الموقتين في الاتحادات من دون موافقة "الفيفا".
  2. لا يجوز للاتحادات الأعضاء وأنديتها اللعب على أراضي اتحاد عضو آخر من دون موافقة الأخير.[6]

وتعتقد "الفيفا" أن أي محاولة لطرد إسرائيل من عضويتها ستكون بمثابة تحدٍ للولايات المتحدة واللوبي الصهيوني، ومن المؤكد أن الاتحاد غير مستعد لمواجهة تحدٍ كهذا، فهذه المغامرة ستكون بمثابة كارثة بالنسبة إليه، وستزعزع الأرض من تحت قدميه إذا ما اتخذ موقفاً مبدئياً كهذا، لذا، فالأفضل له أن يتماثل مع واقع النفاق وازدواجية المعايير اللذَين هما علامة مميزة لسياسة الغرب بصورة عامة تجاه قضايا إنسانية عديدة، وخصوصاً القضية الفلسطينية.

وفي سنة 1961، أوقفت الفيفا اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا (FASA)، وأُعيد تأسيسه سنة 1964، وطُرد سنة 1976، ثم أعيدت عضويته بعد سقوط نظام الفصل العنصري سنة 1991. ولا يوجد اختلاف بين إسرائيل والنظام العنصري في جنوب أفريقيا، وأصبح واضحاً أمام العالم أن إسرائيل دولة فصل عنصري تمارس أبشع أنواع التمييز والقهر والظلم.

وهناك مخاوف من أن "الفيفا" تحاول تجنّب فضيحة فساد أُخرى كالتي تم تصويرها في سلسلة وثائقية على "نتفلكس" تحت عنوان "FIFA Uncovered".[7]  فمن أجل البقاء محايدة عندما يتعلق الأمر بالقضايا المتعلقة بالإبادة الجماعية في غزة، فقد أصرت "الفيفا" على الوقوف إلى جانب الاحتلال، وهي بذلك تقوم بالتخلي عن قيمها ونزاهتها من أجل المحافظة على مصالحها.[8]  ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة لم تكن الوحيدة وراء هذا الفيلم الوثائقي، بل أيضاً لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (اللوبي الإسرائيلي)، وذلك لعدة أسباب، لا نريد الخوض فيها، لكن ما يعنينا هو: أولاً، الدعم المادي واللوجستي الذي قدّمته "الفيفا" إلى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. ثانياً، ترهيب "الفيفا" وجعلها تفكر مئة مرة قبل مناقشة أي شكوى ضد إسرائيل من قبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

وفي هذا الصدد، يزعم الباحث الإسرائيلي يائير غاليلي أن الفلسطينيين لم يحققوا سوى نجاح محدود في لفت الانتباه إلى مزاعمهم ضد إسرائيل سنة 2015 عبر محاولة تعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد،[9]  وربما يكون هذا صحيحاً، لكن ما يثبت فشل ادعاء غاليلي هو أنه يتجاهل مدى تأثير اللوبي الصهيوني في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك "الفيفا"، بالإضافة إلى المعايير المزدوجة التي تطبقها "الفيفا" على قضايا إنسانية كالقضية الفلسطينية، ناهيك بضعف الموقف العربي داخل "الفيفا".

ويتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم وإسرائيل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بأنه يستخدم الرياضة من أجل أهداف سياسية، وهذا طبعاً افتراء واضح لأنه؛ أولاً، هناك علاقة وثيقة ومتداخلة بين الرياضة والسياسة، فالرياضة في كثير من تفاصيلها هي في نهاية الأمر سياسية بحد ذاتها (اسم البلد، والعَلَم، والهتافات، والمشاعر الوطنية، والتضحيات، واستهداف إسرائيل للملاعب والرياضيين، إلخ). ثانياً، هذا الادعاء نابع من النفاق فقط، فكلاهما ("الفيفا" وإسرائيل) يستخدمان الرياضة لأهداف سياسية عندما تخدم مصالحهما، وينتقدان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عندما يستخدم الرياضة بطريقة تؤذي أو تهدد مصالحهما. ومن الثابت أن إصرار الاتحاد الدولي على عدم طرد إسرائيل وعلى إعفائها من العقاب وموقفها "المحايد" من قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو بحد ذاته عمل وسلوك سياسي محض.[10]

وقد كان الصهيونيون أول من سخّر كل الجهود التي بدأت في عشرينيات القرن العشرين من أجل استخدام الرياضة لأغراض سياسية ووطنية في المقام الأول. ومن أجل إخفاء طبيعتها الحقيقية، فقد تظاهرت منظمة بيتار الشبه العسكرية (التي يهتف مشجعوها اليوم لموت العرب في أثناء مباريات كرة القدم) بأنها منظمة رياضية خلال عشرينيات القرن العشرين في محاولة لإخفاء دوافعها الحقيقية. وخلال الثورة العربية سنة 1936، حافظت الفرق الرياضية اليهودية على علاقة وثيقة بالبريطانيين من أجل سحق الثورة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حافظت المنظمات الرياضية اليهودية على علاقات قوية بالمنظمات الإرهابية الصهيونية الشبه العسكرية، كالهاجاناه، والبالماخ، والإرجون، وليهي، وشتيرن، وغيرها.[11]

ومن المدهش أن "الفيفا" اتخذت إجراءات صارمة ضد روسيا في فترة قصيرة من الزمن بلا تردد أو مماطلة، بينما ماطلت طويلاً في طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وابتكرت تفسيرات وأعذاراً غير مقنعة لهذا التأخير، فهي بذلك تقوض المبادئ المنصوص عليها في نظام "الفيفا"، وتعكس نفاقاً واضحاً في سياستها.

من المعلوم أن وسائل الإعلام الغربية كانت قد دعت إلى مقاطعة أولمبياد سوتشي الشتوية سنة 2014 مدعية أن روسيا كانت تضطهد المثليين في ذلك الوقت، وبعد ذلك، تم استبعاد روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في أولمبياد باريس بحجة الحرب في أوكرانيا. وتم أيضاً استبعاد عدد محدود فقط من الرياضيين الأفراد من البلدين إلاّ إذا أثبتوا الحياد تجاه حرب أوكرانيا، وأن يشتركوا تحت الراية الأولمبية. كما تم حثّ المسؤولين الأولمبيين حالياً على منْع الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في أولمبياد باريس 2024 بعد اتهامهم بانتهاك القواعد الخاصة بالمتنافسين "المحايدين".[12]

وفي الوقت نفسه، فقد أرسلت إسرائيل وفداً يضم نحو 85 رياضياً إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس. ووفقاً للتقارير، فقد ضم الوفد حامل العَلَم الإسرائيلي الذي وقّع على القنابل قبل استخدامها في الهجوم الهمجي على قطاع غزة. ووفقاً لتقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في آذار/مارس إن الفرق والرياضيين الإسرائيليين سيُسمح لهم بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وإن هذا لا شك فيه.[13]

طبعاً، هذا هو منطق المعايير المزدوجة الذي يطبقه الغرب عندما يتعامل مع قضايا متعددة في جميع أنحاء العالم، فقد رأينا في الأشهر القليلة الماضية الارتباط القوي بين النفاق والمعايير المزدوجة، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالإبادة الجماعية في غزة؛ فـ "الفيفا" تجيز رفْع العَلَم الأوكراني في الملاعب، وتمنع العَلَم الفلسطيني. وكما نرى، فإن معاقبة الروس مسموح بها، أمّا إسرائيل، فهي محصنة ضد العقاب. إن حب الغرب لإسرائيل يشبه حب الأب لطفله المدلل، فبقبلة واحدة على الخد يسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تريد بلا خوف من العقاب أو خطر العواقب.

هناك شعور متزايد بالغضب في مختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم، ليس فقط بسبب الإبادة الجماعية في فلسطين، بل أيضاً بسبب النفاق الصارخ والمعايير المزدوجة من جانب الغرب (ناهيك بالتواطؤ من جانب معظم الأنظمة العربية). وعلى الرغم من التفاخر أمام العالم بأنه منارة للديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن الغرب لم يتمكن من الدفاع عن هذا الادعاء عندما يتعلق الأمر بالعلاقة مع إسرائيل. وهذا ينطبق أيضاً على الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية، وهو ما أدى طبعاً إلى انتشار شكوك واسعة النطاق بشأن صدقيّة السياسة الغربية وتشدّقها بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

ونرى الغرب منذ زمن طويل يضع رأسه كالنعامة في الرمال عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، بينما يتجاهل القانون الدولي ويصبح قانون الغاب هو الحاكم الفعلي. والأسوأ من ذلك هو أن الغرب يستمر في تكرار: "لا أحد فوق القانون." نعم، لا أحد فوق القانون (إيران، وسورية، واليمن، وروسيا، والعديد من الدول الأُخرى) إلاّ إسرائيل، فهي الوحيدة فوق القانون. وفي مقالة للكاتب فيصل كوتي تحت عنوان "غزة أصبحت مقبرة للمُثل الغربية"، يقول فيها: "لقد انهارت المؤسسات المكلفة بدعم العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان تحت وطأة السياسة والدعاية." وكما لاحظ الكاتب الهندي بانكاج ميشرا، فإن استثنائية إسرائيل "تهدم بنية المعايير العالمية التي بُني عليها بعد سنة 1945."[14]

 

 

[1] "الاحتلال دمّر 70% من المنشآت: محاولة قضاء على الرياضة الفلسطينية"، "البوصلة"، 20/8/2024.

[2]Julien Pretot & Rohith Nair, “FIFA to investigate alleged discrimination by Israel raised by Palestine FA”, Reuters, 4/10/2024.

[3] "الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يطالب الفيفا بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي بأثر فوري"، "عمون"، 2/7/2024.

[4]FIFA has multiple obvious grounds to suspend the Israeli Football Association”, FairSquare, 18/7/2024.

[5]Legal Handbook” pdf, FIFA, September 2024.[6] Ibid.

[7]Watch FIFA Uncovered”, Netflix.

[8] Issam Khalidi, “A Message to FIFA: Enough with Hypocrisy and Double Standard”, The Palestine Chronicle, 19/5/2024.

[9] Yair Galily, “From terror to public diplomacy: Jibril Rajoub and the Palestinian Authorities’ uses of sport in fragmentary Israeli – Palestinian conflict” (London: Routledge, 2018).

[10] عصام الخالدي، "ليس للرياضة علاقة بالسياسة ... بدعة صهيونية"، مدونة "هيستوري أوف بالاستاين سبورتس" 21/11/2017.

[11] Haggai Harif & Yair Galily, “Sport and Politics in Palestine, 1918-1948: Football as a Mirror Reflecting the Relations between Jews and Britons” Soccer and Society, Research Gate, Vol. 4, no. 1 (Spring 2003), pp. 41-56.

[12]Paris 2024 Olympics: Russia & Belarus athletes will not be part of opening ceremony”, BBC Sport, 20 March.

[13] AP & Toi Staff, “Olympics chief: 'No question' Israel can compete in upcoming Paris games", The Times of Israel, 6/3/2024.

[14]Gaza Has Become The Graveyard of Western Ideals | Opinion”, Newsweek, 4/10/2024.

 

 

From the same blog series: Genocide In Gaza, News In Brief
Palestinians inspect damage at the site of an Israeli strike on a house at the Nuseirat refugee camp in the central Gaza Strip on December 13, 2024. (Photo by Majdi Fathi/NurPhoto via Getty Images)
Mohammed Mhawish
Ahmad al-Sibahi
الدمار الذي تسببته قوات الاحتلال والقصف المستمر على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينين، 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فلسطين/قطاع غزة.  تصوير  "يحيى حسونة، عبر Getty Images"
Nour Abu Rokba
آخر صورة للدكتور حسام أبو صفية قبل اعتقاله من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، موقع الجزيرة نت
Maddalena Fragnito
Salman Alzraiy
خالد جرادة، أكريليك على قماش، 2021
Jawad al-Akkad
معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى ينظم فعالية للأطفال في شمال غزة، قطاع غزة/ فلسطين، 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. (الصورة من معهد ادوارد سعيد، صفحة فيسبوك)
Majd Sattoum
A displaced Palestinian boy stands outside his tent during heavy rainfall in Deir al-Balah, Gaza Strip, on December 30, 2024. (Photo by Majdi Fathi/NurPhoto via Getty Images)
Hend Salama Abo Helow
نازحون فلسطينيون في مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة/ فلسطين، 2 يناير/ كانون الثاني 2025. (تصوير: دعاء الباز، apaimages)
Maher Charif

Read more