يعيش قطاع غزة حالة من الموت عبّر عنها الشاعر محمود درويش في قوله "نريد أن نحيا قليلاً.. لا لشيء بل لنحترم القيامة بعد هذا الموت"، لذلك يرفع الكتّاب صوت الكلمات، ليسطروا وثائق تُروى لكل جيل.
تحديات في زمن الحرب
يرى الشاعر د. علاء الغول أن الكتّاب يواجهون تحدياً كبيراً في صنْع مادة أدبية تعكس الواقع، وتقع على عاتقهم مسؤولية نقل الحقيقة، فيتجهون إلى السرد الروائي والشِعري لتوثيق الأحداث، فالحرب أفرزت قضايا جديدة وغيرت سلوكيات الناس، وهو ما يدفع الكتّاب إلى التفكير في الكتابة عن التحولات الاجتماعية التي كانت خفية في الماضي.
ويكمن دور الكتّاب عند الغول في رصد التغيرات؛ إذ تآكلت الأنماط القديمة، الأمر الذي يفرض مسؤولية المحافظة على الموضوعية عند التعبير عن رؤيتهم، فقد أثرت الحرب بصورة عميقة في الأسلوب الأدبي، إذ يتعين على الكاتب توظيف لغته وثقافته لتشكيل رؤية تواكب التحول.[1]
شهادة على الواقع
يرى محمد العكشية من عاش الأحداث هو الأقدر على كتابة الرواية، لأن الكتابة عن بُعد أو بالاعتماد على الإعلام تظلم الحقيقة، ويشدد على دور الكتابة في إحياء الذاكرة الوطنية وتوثيق تجارب غزة اليومية، مشدداً على أهمية توظيف أدوات التعبير لإحياء الذاكرة الجمعية عن الواقع المرير من دون الانحياز إلى جماليات النص فقط، فلا يعرف من سينجو. فيرتكز دور الكاتب على توثيق التفاصيل الدقيقة وتحليل تبعات الأحداث برؤية عميقة واستشرافية، بعيداً عن التجاذبات الأيديولودجية.
إن الكتابة ليست مجرد صيغة جمالية تؤثر في الوجدان، بل أيضاً تعَد شهادات حية تسجل اللحظات الحرجة للتجارب الإنسانية، إذ يعبّر الشاعر بالكلمات عن الصراع والأمل واليأس، معطياً صوتاً لمن لا يُسمع. فكما أرخت كتابات هوجو لحقبة ما قبل الثورة الفرنسية، يرى العكشية أن ما يُكتب عن غزة اليوم سيصبح مادة تاريخية للأجيال القادمة.
وتنبع أهمية الاستمرار في الكتابة من قدرتها على تشكيل الرأي العام، فعندما تُروى القصص بصدق تُساعد في زيادة الوعي، ومن الممكن أن تكون محركاً للدعوة إلى التغيير، وهو ما يساهم في بناء دعم عالمي.[2]
الكتابة وسط فوضى الحرب
إن الشِعر لدى جبر شعث هو عملية لبناء الوطن الحر، يمزج التوثيق التاريخي بالرمزية الشعرية التي تجمع معنى الوجود الفلسطيني بتعقيدات التجربة، وكلماته ترفع صوت الأرواح المنهكة، مستهدفة التأثير في الذائقة العربية والعالمية لتحفيز تغيير سياسي، فالصورة الشِعرية نابعة من البحث عن المفقود.
صمتَ الشاعر أمام الخسارات تعبيراً عن رفْض تصديق ما يجري، لكن حالة الصمت لم تدم، فلا بد للكاتب من تسجيل شهادته، فكيف ينجو الشاعر من دون كلماته؟ لذا، لم ينس مشروعه الشعري، فأصدر مجموعته الشعرية السادسة بعنوان "ما وراء المجاز"، واشتغل في كتابين؛ الأول في مجال النقد التطبيقي بعنوان "هكذا فاوضتني النصوص"، والثاني في مجال التنظير النقدي، ولم يعنونه بعد.
ويرى الشاعر شعث أن الكتابة ملاذ للهروب من الموت والواقع إلى الخيال بمفهومه الفني، لينجو بنفسه من تأثير الحرب في وعيه، إذ تختلف الكتابة في الحرب عن زمن الأمان في اللغة والأسلوب والفكرة.[3]
نصوص تبحث عن الأمان
يرى الشاعر سائد السويركي أن الحرب تخنق الإبداع الأدبي، فلا يستطيع كتابة الشعر أو غيره وسط المجازر، ويحتاج إلى الابتعاد عن الأحداث ليحوّلها إلى نص شِعري، فالتعبير الآن محاولة عفوية بسيطة. وأحياناً، يبدو الصمت الخيار الوحيد حتى يتجاوز صدمة المشاهد الدامية، لكن عند التخلص منها، فإن الشاعر سيلجأ إلى التعبير عنها. فما الذي يمكن أن يُكتب في حضرة الموت؟
يعتبر السويركي الكتابة خلال الحرب أمراً جميلاً على الرغم من بساطتها، فمن عاش المأساة، يعجز عن وصف عمق الحزن والدمار؛ فكيف يمكن التعبير عن طفل بقي وحيداً؟ مَن لم يشهد نزيف الدم وشاهده عبر التلفاز، ربما يتمكن من دفع خياله إلى إنتاج كتابي.
يصبح الكاتب في زمن الحرب جزءاً من الشخصيات وذاكرتها، ويستطيع تسجيل الكثير من الأفكار التي يمكن إعادة إنتاجها، ويظهر دور الروائي لأنه يوثق التفاصيل بصورة معمقة، وفي استطاعته اختيار شخصيات عديدة، مع إمكان كتابة الأغنية الفلسطينية لقدرتها على مواكبة الأحداث.
ويقول السويركي: "حتى لو جاء محمود درويش، فلن يعجَب بما يُكتب في ظل الواقع الذي يتجاوز العقل"، ويضيف أنه لا يمكن الجزم بجمالية النصوص الحالية، وما يحدث الآن هو أسطورة يصعب تصديقها بعد خمسين عاماً. فيتساءل كيف يمكن كتابة الشعر في ظل مشاهدة أطفال تُركوا ليتحللوا في مستشفى النصر؛ إذاً، فلن يستطيع الكتابة طالما يعيش الحرب مباشرةً. لكن إذا لم تسجَل الأحداث، فستكون هناك صعوبة في تذكر التفاصيل، لذا، يشجع الجميع على الكتابة يومياً، فالكتابة ضرورة لحفظ الذاكرة الإنسانية، وهو ما يمكن أن يشكّل مصدر إلهام للأعمال الأدبية والفنية، لأنها طوق نجاة الذاكرة الفلسطينية.[4]
الكتابة بين الوجود والوجع
استنهض الشاعر والروائي محمود البسيوني قلمه ليغمس من محبرة الوجع ويكتب من جديد حرفاً بنسق الشِعر بعد أن اعتادت ذاته طوابير البحث عن البقاء، فعادت تلمع في صدره نجمة القطب الوجودي ليخط خمس قصائد نثرية تحت عنوان "بين أحضان الضباب" تصف أوجه الحرب، وقد اشتعلت الكتابة من هول المواقف ليذهب بمحبرته إلى كتابة رواية بعنوان "جمرة من النار" لأن وصف ما يجري يبقى محدوداً، لذلك أدرك البسيوني أنها حرب اقتلاع للجذور ومحاولة لطمس الهوية الثقافية، فعمل على تنظيم مبادرة أقلام في خاصرة النزوح للتدريب الكتابي والاهتمام بالمواهب وتقديم الأمسيات الأدبية التي تجمع المثقفين في لقاء يجمع كل أطياف الأدب من أجل الاستمرار في الفعل الثقافي وتشجيع من أصابته حالة من الركود ليعود ويروي الحكاية.[5]
يعتقد الكاتب والروائي محمد نصار أن النص الأدبي يعكس الصراع الداخلي للكتّاب، لذلك على الرغم من نزوحه إلى مدينة خان يونس، فهو مستمر في الكتابة يومياً، وعمل على نشر أكثر من ست قصص قصيرة عن الواقع الحالي، مصرّاً على أن الكتابة ليست مجرد فعل إبداعي، بل أيضاً تدوين تاريخ لا يُنسى.
ولاحتوائها على عمق إنساني فني يبقى حياً، نشر نصار سيرة روائية بعنوان "حرب الفيل الثانية" و"هل أتاك حديثهم"، وستصدر قريباً عن دار سمير منصور، فعلى الرغم من ألم النزوح، فإن العمل الأدبي يجب أن يستمر.[6]
محاولات البقاء
على مدار أحد عشر شهراً، تحاول الكاتبة يُسرا الخطيب النجاة من فخ الكتابة، والسباحة داخل أعماقها المظلمة، لعلها تتعثر بحقيقة تقنعها بجدوى ما تعيشه الآن.
فترى أن الكتابة عن الحرب ليست نجاة، إنما تُغرقها في اشتباكات مع روحها المطفأة، فتشعر بعبء لم تعرفه من قبل، ولا تكفي لغات العالم لرثاء غزة التي منحتها الحب ومعنى الحياة.
إن المجاز والبلاغة يعجزان عن وصف الأمل والموت، وتحسبه كابوساً، لكنها تستفيق على واقع الدمار، إذ تدمَر الأرواح والمنازل. لا كلمات تكفي لتوثيق الفاجعة، وكل محاولات الكتابة تبدو ترفاً، على الرغم من نشْر بعض النصوص على الـ "فيسبوك" عند الخطيب، بالإضافة إلى نص في إحدى الصحف المصرية والمشاركة في كتاب "خلف الخطوط 3" الصادر عن وزارة الثقافة، وعلى الرغم من ملاحقة الموت لها من كل جانب، إذ تتنقل في أماكن غير آمنة، وتسعى لإصدار كتاب يوثق ما يحدث.[7]
ويعتبر الروائي يُسري الغول الكتابة صعبة في زمن الحرب، لكنه يسترق الوقت ليسجل مذكراته اليومية لتكون شهادات حية تقص حكاية الأدباء الفلسطينيين، وهو الذي بقي في غزة ولم ينزح، وشاهد كيف دمرت آليات الاحتلال البنية التحتية الثقافية، الأمر الذي آل إلى حالة من التقطع في الكتابة الأدبية. لكن لن يغتال القتل روحه الروائية، فكتب للمواقع العربية والعالمية لتوثيق السردية الفلسطينية، واستمر في سرد روايات تساهم في إنشاء ذاكرة مكانية للآخرين.
وإن ما يعاني جرّاءه من أزمات يومية تجعله دائماً منهكاً، ومع ذلك، فقد صدرت للغول في الحرب رواية "ملابس تنجو بأعجوبة"، والتي كتبها في الفترة 2021 - 2023 مستشرفاً فيها الأحداث، كما صدرت طبعة جديدة من روايته "نساء الدانتيل" ونسخة من "شهادات على جدران حبيبتي غزة"، وهي مجموعة من القصص الصحافية المرتكزة على الشهادات الحية، وقصص تقريرية بشأن الواقع الإنساني.[8]
بين الركام والأمل: يوثقون ذاكرة الحرب
عندما اندلعت الحرب في غزة، كان د. شفيق التلولي في القاهرة قد وجد نفسه عالقاً هناك، فشعر بالتقصير في الكتابة بسبب انشغاله بإعلاء الصوت الفلسطيني عبر الإعلام، كما انشغل بالنشاطات الثقافية المتعددة، بهدف تأصيل الرواية الفلسطينية لمواجهة رواية الاحتلال، وتشكيل رأي عام مساند للشعب الفلسطيني، معتقداً أن كتابة الرواية تتطلب فكرة ناضجة وتجربة كافية عن الحرب لتقديم نص أدبي روائي متماسك اجتماعياً وسياسياً. فالكتابة تتيح له اختبار أفكار جديدة، لذا ستكون الإبادة الجماعية في غزة مشروعه السردي القادم.
ويؤكد التلولي أن كتّاب غزة يواصلون الكتابة على الرغم من الألم والقلق الوجودي، فقد أصدروا العديد من النصوص التي توثق الحرب. إن الكتابة التوثيقية وسيلة للمحافظة على الذاكرة الأدبية، والبحث عن مساحة آمنة لأفكارهم، وهي من أهم الأشكال الأدبية التي تساهم في تعزيز الوعي الجمعي.
لم يكن قرار مغادرة محمود جودة سهلاً؛ فبعد ستة أشهر من العيش في جحيم الإبادة، إذ دُمر بيته في غزة وبيت العائلة في رفح، قرر مغادرة ذكرياته ومكان ميلاده إلى مصر، ثم إلى جنوب إفريقيا لاستكمال دراسته. وكان القرار يتطلب شجاعة هائلة، وهو ما أثقل ذاكرته بمشاهد مؤلمة لم يتمكن من نقلها إلى رواية مكتوبة، وعلى الرغم من محاولاته، فإن اللحظة المناسبة لم تأتِ لكتابتها بعد، لكنه يؤمن في أنها ستخرج يوماً ما. كان جودة قد وثّق آلام غزة وجمالها في مجموعته القصصية "غزة اليتيمة" سنة 2015، واستمر في الكتابة المسرحية والتوثيقية في "رسائل إلى بغداد" سنة 2018، وحفظ تفاصيل غزة، كما وثّق ممارسات الاحتلال في مسيرات العودة في رواية "حديقة السيقان" التي تُرجمت إلى الهولندية سنة 2024. ويرى أن الكتابة في الحرب لا تقتصر على التوثيق فقط، بل أيضاً تشمل المحافظة على الرواية الفلسطينية، معترفاً بأن الكتابة العميقة لن تكون ممكنة إلاّ بعد توقف الإبادة. [9]
وتعتبر دنيا الأمل إسماعيل، الفائزة بجائزة الشِعر في إيطاليا وجائزة المكتبة الوطنية للبحوث والدراسات لسنة 2023، الكتابة عفوية التشكيل، سواء عن وعي أو بلا وعي، إذ لا يمكن تصنيف أسلوب معين أو تقنية محددة، فهي بمثابة اعتذار لأنفسنا عما اقترفته الحرب، وأمل في إيجاد مخرج من المأزق الوجودي، وتعبير عن حالة العجز أمام آلة الحرب.
كما ترى إسماعيل أن من كتب منذ بداية الحرب كان محظوظاً، فهي لم تتمكن من الكتابة إلاّ بعد أن هزها حدث قريب ترك أثره فيها، فهي تكتب عن حالة الانكسار التي بدأت بالفخر وتنتهي بالمأساة، شاعرةً برغبة في التخلص من بعض نصوصها، وأُخرى تتطلب التأني، فضلاً عن إيمانها بأهمية التفاصيل لتجد مسئوليتها الوجودية والإبداعية.
وتؤمن الشاعرة بأن المبدع الحقيقي يجب أن يكون متورطاً في تناقضاته، منتقداً لذاته وللآخرين، وقادراً على نقد الواقع من دون الوقوع في الابتذال. وبالنسبة إليها، فإن الكتابة هي وسيلة للنجاة المعنوية، وتعالج الأزمات الصغيرة وتخفف من وطأة القهر، لكنها في حاجة إلى حماية تعيد لها قوتها، وتعيد إليها أسئلتها العميقة. [10]
الكتابة أداة للنجاة
بعد نزوحه المتكرر، استقر الكاتب يوسف القدرة في غرب خان يونس، حيث أصبحت الكتابة بالنسبة إليه فعلاً مستعجلاً، ومشحوناً بالضغوط. لقد فرضت الحرب عليه طُرُقاً جديدة للكتابة، فبين لحظات الهدوء القصيرة وضجيج القصف، يكتب كلماته ليواجه بها اليأس والدمار. وقد تأثرت كتاباته بعمق بالحرب، فغدت لغته أكثر كثافة، ومشبعة بالخوف والفقد، وأصبحت الكتابة وسيلة لنجاة روحه، وملاذه الأخير من الانهيار.
إنه يكتب يومياته كوثيقة شخصية لفهم كيف يتغير الإنسان أمام الأوضاع القاسية، ويرسل الرسائل إلى الأصدقاء للمحافظة على الروابط الإنسانية في عزلة الحرب، ويساهم في ورشات كتابة الرسائل لتمكين الشباب من التعبير، معتقداً أن الثقافة هي الجسر الذي يحمل الروح الإنسانية في الفوضى. والكتابة لديه في الحرب مقاومة، وسعي مستمر لرفض الصمت، وتمسُّك بأصغر خيط من الأمل.[11]
"أشياء يمكن أن تجدها مخبأة في أذني" هو عنوان ديوان الشاعر مصعب أبو توهة، ابن بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، الذي وصل إلى القائمة النهائية لجائزة "National Book Critics Circle Award" وحصل على جائزة الكتاب الأميركي، وتمكن من مغادرة غزة مع عائلته للنجاة بأرواحهم، وتعرض للاعتقال والتعذيب في طريقه خلال السفر، ويستمر الآن في عقد اللقاءات الفكرية لمناقشة ديوانه وتوقيعه في أوروبا، ويروي معاناة أبناء مدينته.[12]
أصوات لا تزال حاضرة
هناك أصوات غيّبها الموت، وفقاً للتقرير الرابع بشأن أضرار القطاع الثقافي الصادر عن وزارة الثقافة الفلسطينية، ومنهم الشاعر والكاتب عمر أبو شاويش، والكاتب عبد الله العقاد، والأكاديمي رفعت العرعير الذي كتب قبل استشهاده "أحياناً يصير الوطن حكاية، والحكاية نحبها لأنها عن وطننا، ونحب وطننا أكثر بفعل الحكاية."[13] أمّا الشاعر سليم النفار، فقد أطلق نداءه الأخير قبل استشهاده مع عائلته: "نداء لمن يسمع أو يرى. نداء نداء" وقد كان له العديد من الدواوين، ومنها قصيدته "يا أحبائي" التي أُقرت في مناهج التعليم.[14] وقبل رحيل الكاتبة هبة أبو ندى، كتبت على "فيسبوك": "نحن في غزة عند الله بين شهيد وشاهد على التحرير وكلنا ننتظر أين سنكون."[15]
يبدو ما يحدث في القطاع كأنه واقف على جرف شديد الانحدار جعله معلقاً في الفضاء، فمن المفارقات استمرار الكتابة في التخيل ومحاولات النجاة بمصافحة الكلمات.
[1] مقابلة هاتفية مع الشاعر والروائي علاء نعيم الغول تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
[2] مقابلة وجاهية مع الشاعر والروائي محمد العكشية، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[3] مقابلة هاتفية مع الشاعر جبر شعث، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[4] مقابلة وجاهية مع الشاعر سائد السويركي، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[5] مقابلة هاتفية مع الشاعر محمود البسيوني، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[6] مقابلة هاتفية مع الروائي محمد نصار، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[7] مقابلة هاتفية مع الكاتبة يسرا الخطيب، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[8] مقابلة هاتفية مع الروائي يُسري الغول، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[9] مقابلة هاتفية مع الكاتب شفيق التلولي، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[10] مقابلة هاتفية مع الكاتبة والشاعرة دنيا الأمل إسماعيل، تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
[11] مقابلة هاتفية مع الكاتب يوسف القدرة، تشرين الأول/أكتوبر 2024.
[12] الكاتب مصعب أبو توهة مع "بي بي سي"، كانون الثاني/يناير 2024.
[13] الكاتب رفعت العرعير، كانون الأول/ديسمبر 2023.
[14] وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، كانون الأول/ديسمبر 2023.
[15] الكاتبة هبة أبو ندى، تشرين الأول/أكتوبر 2023.