تواصل "مجلة الدراسات الفلسطينية" تتبّع أحداث سنة 2024، وترصد استمرار العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة والمستمر منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وما يرافقه من تصعيد احتلالي واسع في الضفة الغربية، أسفر خلال آذار / مارس، ونيسان / أبريل، وأيار / مايو، عن استشهاد 5502 فلسطيني في غزة، و110 في الضفة الغربية. وفضلاً عن المجازر الجماعية التي بلغت حصيلة الضحايا فيها حتى كتابة هذا التقرير أكثر من 36,370، أغلبيتهم من النساء والأطفال والمسنين، وعن الدمار واستهداف الأعيان المدنية في قطاع غزة، ضرباً بعرض الحائط بالقانون الدولي وجميع قرارات التدابير الطارئة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي نصّت على اتخاذ ما يلزم لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح، فإن جيش الاحتلال ومستوطنيه واصلوا خلال الفترة نفسها عمليات قتل وتهجير وحصار واعتداءات طاولت أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك ضمن منهجية لتكريس سياسة "الترانسفير" في أرجاء فلسطين التاريخية.
آذار / مارس 2024
أكثر من 2000 شهيد في غزة، و39 في الضفة
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال آذار / مارس 2372 فلسطينياً في العدوان الدموي الذي يشنّه ضد غزة وفي الضفة الغربية، الأمر الذي يرفع حصيلة المجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إلى أكثر من 32,782 شهيداً، نحو 74% منهم من النساء والأطفال والمسنين، وهي حصيلة أولية بسبب استمرار العدوان، وانهيار المنظومة الصحية، وانقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن القطاع.
وبانتهاء هذا الشهر يكون العدوان على قطاع غزة قد دخل يومه الـ 177. وخلال اليوم الأخير من آذار / مارس ارتكب الاحتلال 8 مجازر في القطاع وصل من هؤلاء الضحايا إلى المستشفيات 77 شهيداً خلال 24 ساعة. وفي نهاية شباط / فبراير كان عدد الشهداء بلغ 30,410 فلسطينيين منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب على مدار 13 يوماً من اقتحام مجمع الشفاء الطبي جرائم تدمير وحرق واستهداف 1050 منزلاً في محيط المجمع، وقتل أكثر من 400 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، فضلاً عن اعتقال المئات من المرضى والنازحين والطواقم الطبية، في ظروف اعتقال صعبة وإخضاعهم للتعذيب.
وأكد المكتب في 31 آذار / مارس أن الاحتلال، كان في حينه، لا يزال يحتجز 107 مرضى داخل مجمع الشفاء الطبي في ظروف غير إنسانية، بينهم 30 مريضاً مُقعداً، ونحو 60 من الطواقم الطبية، ويمنع إجلاءهم.
ونفذ الاحتلال الدموي ما يزيد على 2618 مجزرة في حقّ عائلات فلسطينية، أسفرت عن إبادة أكثر من 50 عائلة بالكامل ومسحها من السجل المدني، كما فقدت 312 عائلة أكثر من 10 من أفرادها ارتقوا شهداء.
ومنذ بداية العدوان حتى نهاية آذار / مارس، استشهد 364 من الكادر الصحي، و209 من الكادر التعليمي، و4037 طالباً من مختلف المراحل التعليمية، و137 صحافياً وإعلامياً.
وكشفت تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بعنوان "قتل الجياع وقصف المساعدات: نهج إسرائيلي متعمد لتكريس المجاعة في غزة" أن جيش الاحتلال قتل 563 فلسطينياً وجرح 1523 آخرين، عبر استهدافه منتظري المساعدات، ومراكز توزيع، وعاملين ومسؤولين عن تنظيم المساعدات وحمايتها وتوزيعها في قطاع غزة.
كما وثق المركز استشهاد 12 من العاملين في توزيع المساعدات، اثنين منهم من الأونروا، و41 من أفراد الشرطة ولجان الحماية الشعبية المسؤولة عن تأمين توزيع المساعدات.
وخلص التقرير إلى أن الإجراءات التي تطبّقها إسرائيل والعقوبات الجماعية التي تفرضها على قطاع غزة تهدف بشكل مباشر وواضح إلى تجويع جميع السكان، ليس فقط كأسلوب من أساليب الحرب، وكجريمة حرب قائمة بحد ذاتها، بل لتعريضهم لخطر الهلاك الفعلي.
أمّا في الضفة الغربية، فسُجّل استشهاد 39 فلسطينياً، بينهم 11 في عمليات اغتيال بالطائرات المسيّرة والقصف، و5 خلال عمليات للمقاومة، و16 في مواجهات خلال اقتحامات التجمعات الفلسطينية.
وتوزع الشهداء جغرافياً على النحو التالي: جنين 13 شهيداً؛ طولكرم 6؛ نابلس 5؛ رام الله والبيرة 5؛ القدس 3؛ بيت لحم 3؛ الخليل 3؛ أريحا والأغوار 1.
وارتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ بدء عدوان الاحتلال في 7 تشرين الأول / أكتوبر حتى آذار / مارس، إلى 469 شهيداً توزعوا على الشكل التالي: 114 في محافظة جنين؛ 83 في محافظة طولكرم؛ 59 في محافظة الخليل؛ 55 في محافظة نابلس؛ 44 في محافظة رام الله والبيرة؛ 40 في القدس المحتلة؛ 28 في محافظة طوباس والأغوار الشمالية؛ 18 في محافظة قلقيلية؛ 14 في محافظة بيت لحم؛ 9 في محافظة أريحا والأغوار؛ 3 في محافظة سلفيت؛ 2 في أراضي 48.
4823 جريحاً في غزة، و151 في الضفة
جُرح خلال هذا الشهر في قطاع غزة 4823 فلسطينياً جرّاء القصف الإسرائيلي من الجو والبر والبحر. وارتفع عدد الجرحى منذ بداية العدوان إلى أكثر من 75,298، نحو 75% منهم من النساء والأطفال، وهي حصيلة أولية لوجود أعداد كبيرة من المصابين والمفقودين تحت الأنقاض، وتعطّل خدمة الاتصالات وشبكة الإنترنت وصعوبة التنقل، وانهيار المنظومة الصحية.
وأصيب في غزة 264 من الطواقم الطبية، و20 صحافياً، و7259 طالباً من مختلف المراحل التعليمية.
أمّا في الضفة الغربية فأصيب خلال آذار / مارس 151 فلسطينياً: 26 في نابلس؛ 23 في الخليل؛ 23 في جنين؛ 16 في القدس؛ 16 في بيت لحم؛ 11 في رام الله والبيرة؛ 11 في طولكرم؛ 10 في أريحا والأغوار؛ 7 في طوباس والأغوار الشمالية؛ 4 في سلفيت؛ 4 في قلقيلية.
35% من مباني غزة مُدمرة أو تضررت
تضررت في قطاع غزة، منذ بداية العدوان حتى نهاية آذار / مارس، جرّاء القصف الإسرائيلي التدميري، ووفق أرقام مكتب الإعلام الحكومي، أكثر من 360,000 وحدة سكنية، منها 70,000 غير صالحة للسكن.
وتم استهداف 244 منشأة صحية: 159 مؤسسة صحية خرجت عن الخدمة كلياً، و53 مركزاً صحياً خرج عن العمل بشكل كامل، كما توقفت 32 مستشفى عن الخدمة كلياً، بسبب تعرضها للقصف.
واستهدف الاحتلال 126 سيارة إسعاف خلال نقلها الشهداء والجرحى إلى المستشفيات، فأخرجها عن الخدمة كلياً.
وتسبب الاستهداف المتعمد والمتكرر للمنظومة الصحية في قطاع غزة، منذ بداية العدوان، بانهيارها بشكل كامل.
وتعرضت 405 مؤسسات تعليمية للقصف، وما يزيد على 100 منها خرجت عن الخدمة وتدمرت بشكل كامل.
واستهدف الاحتلال أيضاً المؤسسات الإعلامية، فدمّر 169 مؤسسة إعلامية ومقراً صحافياً، 85 منها دُمرت بشكل كلي.
وبالإجمال، أظهرت صور التقطتها أقمار صناعية وحللها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، أن 35% من المباني في قطاع غزة دُمرت أو تضررت منذ بداية العدوان حتى 21 آذار / مارس 2024.
واستخدم المركز في تقييمه صوراً عالية الدقة تم جمعها في 29 شباط/فبراير، وقارنها بصور ملتقطة قبل العدوان وبعده.
وخلص التقرير إلى أن 35% من مجمل المباني في قطاع غزة، أي 88,868 مبنى، تضررت أو دُمرت بالكامل. وقال إن 31,198 من المباني دُمرت بالكامل، و16,908 مبانٍ لحقت بها أضرار بالغة، و40,762 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة.
وتابع المركز أن هذا ينطوي على زيادة بنحو 20,000 مبنى مقارنةً بالتقييم السابق الذي أجراه بناء على صور ملتقطة في كانون الثاني / يناير أظهرت دمار أو تضرر 30% من مجمل المباني.
جيش الاحتلال ينفّذ 966 اعتداء في الضفة
نفّذ جيش الاحتلال خلال آذار / مارس 966 اقتحاماً لمدن وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية، توزعت على النحو التالي: نابلس 146؛ رام الله والبيرة 134؛ جنين 126؛ الخليل 122؛ قلقيلية 112؛ بيت لحم 97؛ طولكرم 71؛ سلفيت 63؛ القدس 52؛ أريحا والأغوار 30؛ طوباس والأغوار الشمالية 13.
وواصل الاحتلال تدمير طرقات وشبكات الصرف الصحي والمياه في جنين ومخيمها، ونابلس ومخيماتها، وطولكرم ومخيمَيها.
وشهدت الضفة الغربية 71 إغلاقاً، ووصل عدد الحواجز الثابتة والموقتة في عدة مناطق من الضفة الغربية إلى 1180 حاجزاً.
وأقدم المستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى 2968 مرة خلال آذار / مارس، بحراسة شرطة الاحتلال.
658 أسيراً في الضفة الغربية
اعتقل الاحتلال خلال آذار / مارس 658 فلسطينياً في الضفة الغربية: 160 في الخليل؛ 110 في رام الله والبيرة؛ 83 في القدس؛ 68 في نابلس؛ 64 في بيت لحم؛ 40 في جنين؛ 36 في قلقيلية؛ 33 في طوباس والأغوار الشمالية؛ 31 في طولكرم؛ 25 في أريحا والأغوار؛ 8 في سلفيت.
7895 معتقلاً في الضفة منذ بداية العدوان
بلغت حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية، منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر حتى نهاية آذار / مارس، أكثر من 7895 أسيراً، بينما يواصل الاحتلال فرض جريمة الإخفاء القسري في حقّ معتقلي قطاع غزة. وبين المعتقلين 258 امرأة من الضفة الغربية وغزة وأراضي 48، وأكثر من 500 طفل، و64 صحافياً بقي منهم رهن الاعتقال حتى نهاية آذار / مارس 43 صحافياً، وجرى تحويل 23 منهم إلى الاعتقال الإداري. وبلغت أوامر الاعتقال الإداري أكثر من 4430 أمراً، ما بين جديدة وتجديد، بعضها صدر في حقّ أطفال ونساء.
11 عملية هدم، و52 مخططاً استيطانياً في الضفة
نفّذ جيش الاحتلال خلال آذار / مارس، 11 عملية هدم تركزت في محافظات أريحا والأغوار، والقدس المحتلة، ونابلس.
وبعد 7 تشرين الأول / أكتوبر درست جهات التخطيط في دولة الاحتلال، ما مجموعه 52 مخططاً هيكليا، من أجل بناء ما مجموعه 8829 وحدة استيطانية على مساحة 6852 دونماً، تمت المصادقة على 1895 وحدة منها، بينما تم إيداع 6934 وحدة استيطانية جديدة. كما أنشأ المستوطنون 11 بؤرة استيطانية، فضلاً عن شقّ 5 طرق لتسهيل تحرك المستوطنين، وربط بؤر بمستعمرات قائمة.
قتيل وجرحى إسرائيليون في 484 عملاً مقاوماً في الضفة
نفّذ المقاومون خلال آذار / مارس 484 عملية تنوعت ما بين اشتباك مسلح، وإطلاق نار، ومحاولات طعن، وإلقاء أو زرع لعبوات ناسفة، وإلقاء لزجاجات حارقة، وإعطاب آليات عسكرية لقوات الاحتلال، وتظاهرات، ومواجهات، وتصدٍّ للمستوطنين، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد من الجنود والمستوطنين.
وتوزعت عمليات المقاومة على: نابلس 101 عملية؛ جنين 93؛ بيت لحم 48؛ رام الله والبيرة 48؛ طولكرم 44؛ الخليل 39؛ قلقيلية 38؛ القدس 35؛ طوباس والأغوار الشمالية 16؛ سلفيت 11؛ أريحا والأغوار 10؛ أراضي 48 عملية واحدة.
ومنذ 7 تشرين الأول / أكتوبر نفذ جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين ما مجموعه 9700 اعتداء، معظمها في محافظة القدس 1592 اعتداء؛ محافظة نابلس 1471؛ محافظة الخليل 1436. وتسببت هذه الاعتداءات باستشهاد 12 فلسطينياً على يد المستوطنين، بينما بلغ عدد الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال ما مجموعه 8545 اعتداء، وقدم الحماية للمستوطنين في 194 حادثة إرهابية.
وتم تهجير 25 تجمعاً بدوياً فلسطينياً من أماكن سكنهم إلى أماكن أُخرى، كان آخرها تهجير تجمع السخن في الأغوار الوسطى وسيطرة المستوطنين على الموقع. وتتكون تلك التجمعات من 220 عائلة مؤلفة من 1277 فرداً.
وبلغ عدد الحواجز الدائمة والموقتة (بوابات، حواجز عسكرية أو ترابية) التي تقسم الأراضي الفلسطينية، وتفرض تشديدات على تنقّل الأفراد والبضائع، 840 حاجزاً.
وقد قُتل جندي إسرائيلي وأصيب 23 جندياً ومستوطناً في 6 عمليات للمقاومة، أبرزها "عملية دير إبزيع" النوعية، باعتراف الاحتلال، والتي تمكّن منفذها مجاهد كراجة من الإعداد الجيد لها، إذ تحصّن لنحو 7 ساعات، وأقام سواتر حجرية للتخفي، وفق موقع "والا نيوز" الإسرائيلي. كما اشتبك المنفذ عن بعد 30 متراً مع جنود الاحتلال ببندقية مزودة بمنظار، وتمكّن من قتل أحدهم وجرح 6 آخرين، وأظهر كفاءة في الأساليب العسكرية والدفاع والهجوم.
مقتل 600 جندي إسرائيلي في غزة منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في موقعه الإلكتروني أن مقتل جندي في 31 آذار / مارس خلال المعارك في جنوبي قطاع غزة، رفع عدد القتلى منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إلى 600.
واستناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية، قُتل 256 جندياً على الأقل داخل قطاع غزة، منذ 27 تشرين الأول / أكتوبر، تاريخ بدء جيش الاحتلال عدوانه البري على القطاع، 15 منهم خلال آذار / مارس، فضلاً عن 1523 جندياً على الأقل أصيبوا منذ العدوان البري.
ووفق أرقام جيش الاحتلال، فقد قُتل منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 حتى نهاية آذار / مارس، 1222 إسرائيلياً، ولا يزال 134 جندياً ومستوطناً في قبضة فصائل المقاومة بقطاع غزة.
الرئاسة ترحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة
رحبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صدر في 25 آذار / مارس، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي اتُّخذ في اليوم نفسه، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لوقف إطلاق النار، ودعت إلى تطبيقه بشكل فوري "حفاظاً على أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا."
حكومة جديدة برئاسة محمد مصطفى
أدت الحكومة الفلسطينية التاسعة عشرة برئاسة محمد مصطفى، مساء 31 آذار / مارس، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله.
وأكد مصطفى أن حكومته ستخدم جميع الفلسطينيين، وأن مرجعيتها السياسية هي: منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من الرئيس محمود عباس إلى الحكومة. كما عرض الخطوط العريضة لحكومته.
وفور أداء اليمين الدستورية، ترأس عباس اجتماعاً للحكومة الجديدة، مشدداً على البنود الواردة في كتاب تكليف الحكومة التي شُكّلت كحكومة تكنوقراط من الكفاءات الوطنية، ومهمتها تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، مانحاً إياها كامل الصلاحيات للقيام بمهماتها وفق القانون، وفي إطار من الحوكمة والشفافية والمساءلة، وضمان كرامة المواطنين وصمودهم.
14,63 مليون فلسطيني في العالم
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان لمناسبة يوم الأرض في 30 آذار / مارس، إن عـدد الفلسطينيين المقدّر في العالم في نهاية سنة 2023، بلغ نحو 14,63 مليون نسمة، يقيم في فلسطين التاريخية منهم نحو 7,3 ملايين، ويتوزعون بنحو 5,55 ملايين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونحو 1,75 مليون في أراضي 48، في مقابل 7,2 ملايين إسرائيلي في فلسطين التاريخية.
وبيّن جهاز الإحصاء أن عدد الفلسطينيين في الدول العربية هو نحو 6,56 ملايين، وفي الدول الأجنبية نحو 772,000.
نيسان / أبريل 2024
أكثر من 1700 شهيد في غزة، و41 في الضفة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال نيسان / أبريل عدوانه الدموي على قطاع غزة، إذ استشهد 1786 فلسطينياً، لترتفع حصيلة المجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إلى أكثر من 34,568 شهيداً معظهم من النساء والأطفال والمسنين.
وسُجل في 23 نيسان / أبريل مرور 200 يوم على العدوان الإسرائيلي، وأصدرت وزارة الصحة بياناً في اليوم نفسه، قالت فيه إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و59 مصاباً خلال 24 ساعة، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم."
وأكدت الوزارة أنه في اليوم 200 للعدوان ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 34,183 شهيداً، و77,143 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وجاء هذا التوقيت على وقع اكتشاف مقابر جماعية خلّفها جيش الاحتلال خلال عملياته العسكرية في أنحاء القطاع.
وأعلن الدفاع المدني انتشال نحو 300 جثمان من مقابر جماعية في ساحة مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، لافتاً إلى أن هناك أدلة على إعدامات ميدانية نفذها جيش الاحتلال في المكان، بينما تم العثور على جثث من دون رؤوس، وأجساد من دون جلود، وبعضهم سُرقت أعضاؤهم.
وفي 30 نيسان / أبريل أعلنت وزارة الصحة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيداً خلال يوم واحد، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتكب جيش الاحتلال حتى نهاية هذا الشهر 3059 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في القطاع استشهد خلالها 1700 فلسطيني، 82% منهم من النساء والأطفال، فضلاً عن 10,000 مفقود. وسُجل استشهاد 30 جرّاء المجاعة، و491 من الطواقم الطبية، و68 من جهاز الدفاع المدني، و141 من الصحافيين، و209 من الكادر التعليمي، و4037 طالباً من المراحل التعليمية كافة. وجرى انتشال 471 شهيداً من مقابر جماعية أنشأها الاحتلال داخل المستشفيات.
في الضفة الغربية بلغت الحصيلة 41 شهيداً: 18 شاباً في طولكرم ومخيم نور شمس الذي كان مسرحاً لعدوان احتلالي استمر أكثر من 50 ساعة، وكان الأكبر في المخيم منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وشاركت فيه عدة وحدات من جيش الاحتلال، وأسفر عن إصابة جندي احتلالي بجروح خطرة؛ جنين 5؛ الخليل 4؛ نابلس 4؛ طوباس والأغوار الشمالية 3 (نساء)؛ رام الله والبيرة 3؛ أريحا والأغوار 2؛ قلقيلية 1؛ أراضي 48 شهيد واحد.
2406 جرحى في غزة، و242 في الضفة
أصيب 2406 فلسطينيين بجروح في قطاع غزة، في نيسان / أبريل، جرّاء العدوان الإسرائيلي، وقفز عدد المصابين منذ بداية العدوان إلى أكثر من 77,765، نحو 75% منهم من النساء والأطفال، و7259 طالباً من مختلف المراحل التعليمية.
أمّا في الضفة الغربية فأصيب بجروح خلال نيسان / أبريل 242 فلسطينياً: رام الله والبيرة 87؛ نابلس 54؛ طوباس والأغوار الشمالية 24؛ الخليل 18؛ قلقيلية 15؛ بيت لحم 14؛ جنين 11؛ القدس 8؛ طولكرم 6؛ أريحا والأغوار 5.
تدمير كلي لـ 16,000 وحدة سكنية في غزة
منذ بداية العدوان حتى نهاية نيسان / أبريل، تضررت 294,000 وحدة سكنية. وقد دمرت قوات الاحتلال 86,000 وحدة كلياً، 16,000 منها خلال هذا الشهر.
وألقى الاحتلال 75,000 طن من المتفجرات على القطاع أدت إلى تدمير184 مقراً حكومياً؛ 103 مدارس وجامعات كلياً و311 بشكل جزئي؛ 234 مسجداً كلياً و321 جزئياً؛ 3 كنائس؛ 32 مستشفى و53 مركزاً أخرجها الاحتلال عن الخدمة، و169 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال ودمّر ما يزيد على 85 كلياً، و126 سيارة إسعاف؛ 206 مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال. وقد صلت الخسائر الأولية المباشرة إلى نحو 33 مليار دولار.
1242 اعتداء لقوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون خلال نيسان / أبريل، 1242 اعتداء، 895 منها نفذتها قوات الاحتلال، و347 نفّذها المستوطنون. ومعظم هذه الاعتداءات في محافظة نابلس التي شهدت 202 اعتداء، وفي محافظة الخليل 188 اعتداء، وفي محافظة رام الله والبيرة 186 اعتداء.
وأسفرت اعتداءات المستوطنين عن استشهاد 5 فلسطينيين في قرى المغير وبَيتين في محافظة رام الله والبيرة، وعَقْربا والساويَة في محافظة نابلس.
19 مخططاً استيطانياً في الضفة ومصادرة 172 دونماً
درست سلطات الاحتلال 19 مخططاً هيكلياً لبناء وحدات استيطانية في مستعمرات الضفة الغربية والقدس، وصادقت على 7 مخططات 5 منها في القدس، والأُخرى تخص مستعمرات كفار عتصيون في محافظة بيت لحم، والقناة في محافظة سلفيت، في حين أودعت 12 مخططاً آخر، 5 منها في القدس و7 في محافظات الضفة الغربية. وهدفت مخططات نيسان / أبريل إلى بناء 2288 وحدة استعمارية جديدة تستهدف 3036 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين.
كما طرحت عطاءً لبناء 1047 وحدة سكنية في مستعمرة القناة السفلى بين أحياء بيت صفافا وصور باهر داخل القدس، وهي المستعمرة التي جرت عملية المصادقة عليها في مطلع هذا العام، والتي تسعى دولة الاحتلال من خلالها لخنق الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
وجرى في مطلع نيسان / أبريل الجاري أيضاً، إعلان وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش رسمياً، "شرعنة" 5 بؤر وفق المسمى الاحتلالي من أصل 10 بؤر تم إعلان رغبة الاحتلال في تحويلها إلى ما يسمى "مستعمرات رسمية تحظى بمخصصات مالية لتطويرها."
وفي غضون ذلك، وضع جيش الاحتلال يده، خلال هذا الشهر، على 172 دونماً من أراضي المواطنين في قرية عرب التعامرة شرقي محافظة بيت لحم، بحجة أنها أراضي دولة، ولتوسيع حدود مستعمرة "سيدي بار" المقامة على أراضي المواطنين في منطقة العقبان في بلدة التعامرة في المحافظة.
28 عملية هدم في الضفة الغربية
نفذ الاحتلال خلال نيسان / أبريل، 28 عملية هدم طالت 33 منشأة، منها 8 مساكن آهلة، و3 غير آهلة، و5 منشآت زراعية وغيرها، وتركزت تلك العمليات في محافظات القدس وطولكرم وأريحا والأغوار والخليل. كما أصدر الاحتلال 18 إخطاراً لهدم منشآت أغلبيتها في محافظات رام الله والبيرة، وسلفيت، والخليل.
706 معتقلين في الضفة
اعتقل الاحتلال خلال نيسان / أبريل، 706 فلسطينيين، وتوزعت الاعتقالات على: الخليل 181؛ رام الله والبيرة 87؛ نابلس 83؛ القدس 80؛ طولكرم 76؛ بيت لحم 53؛ جنين 47؛ قلقيلية 40؛ أريحا والأغوار 29؛ سلفيت 16؛ طوباس 14.
937 عملية اقتحام في الضفة
نفّذ جيش الاحتلال على مدار نيسان / أبريل 937 اقتحاماً لمدن وبلدات ومخيمات في الضفة الغربية، توزعت على النحو التالي: نابلس 177؛ رام الله والبيرة 150؛ جنين 137؛ الخليل 125؛ قلقيلية 94؛ سلفيت 72؛ بيت لحم 68؛ طولكرم 44؛ القدس 31؛ أريحا والأغوار 24؛ طوباس والأغوار الشمالية 15.
وواصل الاحتلال تدمير طرقات وشبكات صرف صحي ومياه في نابلس ومخيم بلاطة، وطولكرم ومخيمَيها، وجلبون شرقي جنين.
كما شهدت الضفة الغربية 75 إغلاقاً، بينما وصل عدد الحواجز الثابتة والموقتة في عدة مناطق من الضفة الغربية إلى 1218 حاجزاً.
وتزامناً مع عيد الفصح اليهودي، اقتحم 5672 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، بحراسة شرطة الاحتلال.
240 عملاً مقاوماً في الضفة توقع قتيلَين وجرحى إسرائيليين
جرى خلال نيسان / أبريل توثيق 240 عملاً مقاوماً، أسفرت عن مقتل إسرائيليَّين وإصابة 35 آخرين بجروح، تخللها: 286 تظاهرة ومسيرة؛ 104 عمليات إلقاء لحجارة؛ 95 مواجهة؛ 50 عملية إلقاء أو زرع لعبوات ناسفة محلية الصنع؛ 39 اشتباكاً مسلحاً؛ 49 تصدياً للمستوطنين؛ 37 عملية إطلاق نار؛ 10 عمليات إلقاء لزجاجات حارقة؛ 5 محاولات طعن؛ 2 عملية دهس؛ 2 إطلاق لمفرقعات نارية؛ إسقاط طائرة استطلاع واحدة في رام الله والبيرة. وجرت هذه الأعمال في كل من: نابلس؛ جنين؛ رام الله والبيرة؛ قلقيلية؛ طولكرم؛ الخليل؛ بيت لحم؛ القدس؛ طوباس والأغوار الشمالية؛ سلفيت؛ أريحا والأغوار؛ أراضي 48.
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال منذ العدوان على غزة إلى 608
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 8 جنود خلال نيسان / أبريل في قطاع غزة، واعترف الجيش بمقتل ما يزيد على 608 من عناصره، حتى نهاية نيسان / أبريل، منهم 278 خلال العدوان البري على قطاع غزة، وإصابة 12,500 آخرين. كما أقرّ الاحتلال بمقتل ما يزيد على 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في 7 تشرين الأول / أكتوبر، وبوقوع 242 إسرائيلياً في قبضة "حماس" وفصائل المقاومة، منهم 137 لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وأعلنت فصائل المقاومة تدمير واستهداف ما يزيد على 1244 من الآليات العسكرية، منها دبابات وجرافات وناقلات جند دُمرت جزئياً أو كلياً منذ بداية العدوان البري.
واستهدفت المقاومة ما يزيد على 201 من تحشدات جنود الاحتلال وتجمعاته، وأكثر من 289 قوة راجلة، و30 طائرة استطلاع، و8 مروحيات عسكرية، و123 استهدافاً لمدن وبلدات ومستعمرات في أراضي 48 برشقات صاروخية.
انتشال الجثامين من تحت الأنقاض في غزة قد يستغرق 3 أعوام
قالت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، إن هناك ما يقارب 10,000 شهيد ما زالت جثامينهم تحت أنقاض البنايات المدمرة، وإن انتشالهم جميعاً قد يستغرق 3 أعوام بسبب الطرق البدائية المتّبعة نتيجة نقص المعدات.
1,100,000 فلسطيني في رفح
قدّر الجهاز المركزي للإحصاء، أن عدد المواطنين المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان / أبريل، بنحو 1,100,000 يعيشون ضمن مساحة 63,1 كم2، وكانت كثافة السكان في رفح بلغت عشية العدوان 4360 فرداً لكل كم2، لتصل إلى نحو 50,017 فرداً لكل كم2، وهو ما يشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطاً هائلاً على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.
أعداد تاريخية للمعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال
قال نادي الأسير الفلسطيني إن أعداد الأسرى الإداريين الحاليين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يُعدّ الأعلى تاريخياً، في ظل تصاعد حملات الاعتقالات منذ نيسان / أبريل 2022، مشيراً إلى أن عدد المعتقلين الإداريين الذي كان في حينه 600، قد وصل إلى أكثر من 3660 معتقلاً في بداية نيسان / أبريل 2024.
استشهاد القائد والمفكر الأسير وليد دقّة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، مساء 7 نيسان / أبريل، في بيان مقتضب، استشهاد الأسير القائد الوطني والمفكر وليد دقّة (62 عاماً) داخل مستشفى "آساف هروفيه"، بعدما أمضى 39 عاماً في معتقلات الاحتلال.
وقضى دقّة، المولود في باقة الغربية، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) التي تتّبعها إدارة سجون الاحتلال في حقّ الأسرى المرضى.
ورفضت محكمة الاحتلال، في آب / أغسطس من العام الماضي، الإفراج المبكر عن الأسير المريض دقّة، وآنذاك أكدت عائلته وحملة الإفراج عنه أنها ستستأنف لدى المحكمة المركزية قرار عدم الإفراج المبكر.
ومنذ آذار / مارس 2023، تدهور الوضع الصحي للأسير دقّة، أي قبل ثلاثة أشهر من موعد تحرره السابق، نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، إلى جانب إصابته بسرطان التليف النقوي في كانون الأول / ديسمبر 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم الذي شُخص قبل نحو عشرة أعوام، وتُرك من دون علاج جدي.
وواجه الأسير دقّة سياسات تنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بصورة خاصة، وسعت إدارة سجون الاحتلال للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، كما واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.
واعتُقل الأسير دقّة في 25 آذار / مارس 1986، وأصدر الاحتلال في حقّه حكماً بالسجن المؤبد حُدد لاحقاً بـ 37 عاماً، ثم أضاف الاحتلال في سنة 2018 على حُكمه عامَين ليصبح 39 عاماً.
وارتبط وليد دقّة في سنة 1999 بزوجته سناء سلامة، وفي شباط / فبراير 2020، رُزق وزوجته بطفلتهما "ميلاد" عبر النطف المحررة.
وخلال اعتقاله الطويل أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفياً في فهم تجربة السجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقّة: "الزمن الموازي"؛ "يوميات المقاومة في مخيم جنين"؛ "صهر الوعي"؛ "حكاية سرّ الزيت".
أيار / مايو 2024
1802 شهيد في غزة، و30 في الضفة
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال أيار / مايو، في مذابحه في حقّ قطاع غزة، والتي خلّفت 1802 شهيد، لترتفع حصيلة الضحايا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إلى أكثر من 36,370، أغلبيتهم من النساء والأطفال والمسنين، وهي حصيلة غير نهائية.
وبانتهاء هذا الشهر، فإن العدوان الإسرائيلي يكون قد أكمل يومه الـ 238، والتي تخلّلها أكثر من 3200 مذبحة خلّفت أكثر من 10,000 مفقود، بينما وصل إلى المستشفيات 36,370 شهيداً، بينهم أكثر من 15,000 شهيد من الأطفال، و10,000 من النساء. واستشهد 32 بفعل المجاعة، معظمهم من الأطفال، و498 من الطواقم الطبية، و70 من الدفاع المدني، و147 صحافياً. وقد اكتُشفت 7 مقابر جماعية أقامها جيش الاحتلال داخل المستشفيات، وجرى انتشال 520 شهيداً منها.
وبحسب وزارة الصحة، فإن العدد الإجمالي للشهداء الذين تم استيفاء بياناتهم حتى نهاية أيار / مايو وصل إلى 25,513 شهيداً.
أمّا في محافظات الضفة الغربية، فقد أسفرت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين عن 30 شهيداً: 13 منهم في جنين بينهم طبيب ومعلم؛ 9 في طولكرم؛ 3 في رام الله والبيرة؛ 2 في نابلس؛ 1 في الخليل؛ 1 في بيت لحم؛ 1 في القدس.
وفي 4 أيار / مايو، شهدت بلدة دير الغصون في محافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية عملية عسكرية استمرت 15 ساعة، قتل خلالها جيش الاحتلال 5 مقاومين فلسطينيين عقب اشتباكات عنيفة. كما قصفت قوات الاحتلال منزلاً بعشرات القذائف، وكانت الجرافات بالتوازي تهدم أجزاء منه حتى دمرته بشكل كامل.
وشنّ جيش الاحتلال في 12 أيار / مايو عدواناً على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، استمر 3 أيام، وخلّف 12 شهيداً ودماراً واسعاً. ونفّذ الاحتلال اقتحاماً دامياً تخللته اشتباكات ومواجهات مع مقاومين فلسطينيين، في عملية عسكرية احتلالية للمرة 72 في محافظة جنين، منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء في محافظات الضفة الغربية، منذ بداية العدوان حتى نهاية أيار / مايو، إلى 520 شهيداً، بينهم 130 طفلاً.
نحو 4000 جريح في غزة، و182 في الضفة
تسبب عدوان الاحتلال خلال أيار / مايو بجرح 4235 فلسطينياً في قطاع غزة، ليرتفع عدد الجرحى منذ بداية العدوان إلى أكثر من 82,000، نحو 75% منهم من النساء والأطفال.
أمّا في الضفة الغربية فأصيب خلال أيار / مايو 182 فلسطينياً: 43 في بيت لحم؛ 43 في جنين؛ 23 في طوباس والأغوار الشمالية؛ 23 في نابلس؛ 18 في طولكرم؛ 15 في رام الله والبيرة؛ 8 في قلقيلية؛ 6 في الخليل؛ 3 في سلفيت.
تدمير أكثر من 9000 وحدة سكنية في غزة
دمّر العدوان الإسرائيلي منذ بدايته حتى نهاية أيار / مايو، 88,300 وحدة سكنية كلياً، و303,000 وحدة جزئياً، أمّا في أيار / مايو وحده، فبلغ عدد الوحدات المتضررة كلياً أو جزئياً أكثر من 9000.
ومنذ بداية العدوان ألقى الاحتلال 78,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة: 3000 منها خلال أيار / مايو وأدت إلى تدمير 192 مقراً حكومياً؛ 109 مدارس وجامعات كلياً و318 جزئياً؛ 3 كنائس؛ 33 مستشفى و55 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال عن الخدمة، و160 مؤسسة صحية أكثر من 85 منها دُمرت بشكل كلي، و131 سيارة إسعاف؛ 206 مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال. وفي تقديرات أولية، فإن الخسائر المباشرة فاقت 33 مليار دولار.
مليونا نازح في قطاع غزة
أجبر القصف الإسرائيلي الممنهج ضد الأعيان المدنية نحو مليونَي فلسطيني في قطاع غزة على النزوح منذ بداية العدوان، وهؤلاء يشكلون نحو 85% من عدد سكان القطاع.
وفي 6 أيار / مايو أجبر جيش الاحتلال سكان 9 مناطق شرقي رفح على الانتقال إلى أماكن أُخرى في المواصي، وامتد الإخلاء على مساحة تبلغ نحو 31 كيلومتراً، وتأثر به 64,000 شخص.
وأوجد النزوح أوضاعاً كارثية، وخصوصاً مع وجود 17,000 طفل يعيشون من دون والديهم أو بلا أحدهما، ويحتاج 11,000 جريح إلى السفر للعلاج في الخارج، بينما يواجه 10,000 مريض بالسرطان الموت بسبب عدم حصولهم على العلاج. وهناك 1,095,000 مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، و20,000 حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي جرّاء النزوح، و60,000 سيدة حامل عرضة للخطر يسبب عدم توفر الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن يواجهون الخطر بسبب عدم وجود الأدوية اللازمة.
47 عملية هدم في الضفة
نفذ جيش الاحتلال خلال أيار / مايو 47 عملية هدم أتت على 66 منشأة منها 35 مسكناً آهلاً، و5 مساكن غير آهلة، و15 منشأة زراعية، وغيرها. وتركزت عمليات الهدم في محافظات القدس والخليل وبيت لحم، بينما أصدر الاحتلال 29 إخطاراً لهدم منشآت تركزت في محافظات رام الله والبيرة، وأريحا، والخليل.
646 معتقلاً في الضفة
اعتقل الاحتلال خلال أيار / مايو 646 فلسطينياً بينهم 18 امرأة، و54 طفلاً، وتوزع المعتقلون على النحو التالي: 191 في القدس؛ 155 في الخليل؛ 55 في رام الله والبيرة؛ 51 في بيت لحم؛ 50 في جنين؛ 36 في نابلس؛ 32 في طولكرم؛ 26 في قلقيلية؛ 24 في أريحا والأغوار؛ 16 في سلفيت؛ 10 في طوباس والأغوار الشمالية.
وأصدر الاحتلال خلال هذا الشهر 710 أوامر اعتقال إداري بينها 267 أمراً جديداً.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 حتى نهاية أيار / مايو 2024، إلى أكثر من 8985، وهذه الحصيلة تشمل مَن جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومَن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومَن احتُجزوا كرهائن.
ووصل إجمالي المعتقلين حتى نهاية أيار / مايو إلى 9300 بينهم 3400 من الإداريين، و74 أسيرة، و250 طفلاً.
وبلغت حالات الاعتقال بين صفوف النساء أكثر من 300، وبين الأطفال نحو 635 طفلاً، ونحو 80 صحافياً بقي منهم رهن الاعتقال 50 صحافياً، بينما ما زال 12 صحافياً من غزة رهن الإخفاء القسري
وتجاوزت أوامر الاعتقال الإداري 5900 ما بين أوامر جديدة وتجديد، ومنها أوامر في حقّ أطفال ونساء.
ونفذت قوات الاحتلال أيضاً إعدامات ميدانية، بينها لأفراد من عائلات المعتقلين، واستشهد في سجون الاحتلال بعد 7 تشرين الأول / أكتوبر، ما لا يقل عن 18 أسيراً ممّن كُشف عن هوياتهم.
أمّا في قطاع غزة، فارتفع عدد المعتقلين، منذ بداية العدوان حتى نهاية أيار / مايو إلى 5000، منهم 310 من الكوادر الصحية، و20 صحافياً عُرفت أسماؤهم.
1127 اعتداء في الضفة
شنّ جيش الاحتلال والمستوطنون خلال أيار / مايو 1127 اعتداء، تناوب على تنفيذها جيش الاحتلال بـ 906 اعتداءات، والمستوطنون بـ 221 اعتداء. وتركزت الاعتداءات في كل من محافظة نابلس، وبيت لحم، ورام الله والبيرة، والخليل، والقدس.
وعمد جيش الاحتلال خلال اعتداءاته إلى تدمير طرقات وشبكات صرف صحي ومياه في مخيمات نابلس، وطولكرم ومخيمَيها، وجنين ومخيمها.
وتوالت اقتحامات المستوطنين خلال أيار / مايو للمسجد الأقصى، إذ اقتحمه 4277 مستوطناً في حملات منظمة، و6179 تحت مسمى "سياحة"، وذلك خلال تقسيم الأمر الواقع الزمني الذي فرضه الاحتلال، في الفترتين الصباحية والمسائية، وهذا كله بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
438 عملاً مقاوماً في الضفة يوقع 3 قتلى من الجنود الإسرائيليين
سُجل خلال أيار / مايو 438 عملًا مقاوماً أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، وتوزعت على النحو التالي: 138 إلقاء لحجارة؛ 104 مواجهات؛ 51 عبوة ناسفة محلية الصنع؛ 43 اشتباكاً مسلحاً؛ 32 عملية إطلاق نار؛ 23 تظاهرة؛ 21 تصدياً للمستوطنين؛ 8 إعطابات لآليات عسكرية؛ 6 زجاجات حارقة؛ 5 عمليات طعن أو محاولة طعن؛ 5 تحطيمات لمركبات للمستوطنين؛ 1 عملية دهس؛ 1 إحراق موقع عسكري.
أمّا توزع عمليات المقاومة على المحافظات، فكان على النحو التالي: 92 في نابلس؛ 89 في جنين؛ 55 في رام الله والبيرة؛ 47 في الخليل؛ 37 في طولكرم؛ 34 في بيت لحم؛ 32 في قلقيلية؛ 23 في طوباس والأغوار الشمالية؛ 13 في القدس؛ 13 في سلفيت؛ 3 في أريحا والأغوار.
وأدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال أيار / مايو إلى مقتل 3 من جنود الاحتلال: واحد في بلدة دير الغصون في طولكرم، و2 على حاجز عسكري في محيط نابلس، وإصابة 7 آخرين في القدس وطوباس والأغوار الشمالية ونابلس.
8 مخططات استيطانية في الضفة
درست الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال خلال أيار / مايو، 8 مخططات هيكلية لمستعمرات في الضفة الغربية والقدس، وصادقت على 3، اثنين منها في القدس، بينما أودعت 5 مخططات أُخرى في قيد المصادقة. واستهدفت مخططات أيار/ مايو 300 دونم من أراضي الفلسطينيين، معظمها في الأراضي المحيطة بمستعمرة معاليه أدوميم المقامة على أراضي محافظة القدس.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في 22 أيار / مايو، إلغاء سريان ما يسمى قانون "فك الارتباط" في المستعمرات التي أُخليت شمالي الضفة الغربية.
وسيسمح إلغاء القانون بعودة المستوطنين إلى 4 مستعمرات تم تفكيكها، هي "غانيم" و"كاديم" و"حوميش" و"سانور"، والتي أُخليت في سنة 2005 بعد تنفيذ أريئيل شارون، رئيس الحكومة السابق، خطة "فك الارتباط الأحادية".
وفي آذار/ مارس 2023، أُقرّ في الكنيست قانون إلغاء فك الارتباط، ووصف غالانت إلغاء القانون بـ "خطوة تاريخية، فتطبيق قانون إلغاء الانفصال سيؤدي إلى تطوير الاستيطان وتوفير الأمن لسكان المنطقة."
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بعد قرار الإلغاء "لن يُعتبر بقاء الإسرائيليين في المستوطنات المعنية جريمة جنائية."
مقتل 32 جندياً إسرائيلياً في غزة خلال أيار / مايو، و644 منذ بداية العدوان
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 38 جندياً خلال أيار / مايو في قطاع غزة، واعترف الجيش بمقتل ما يزيد على 644 من أفراده منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، منهم 314 خلال الاجتياح البري، فضلاً عن إصابة 12,500 آخرين بجروح. كما اعترف بمقتل ما يزيد على 1200 من الجنود والمستوطنين في 7 تشرين الأول / أكتوبر.
وأقرّ الاحتلال بوقوع 242 إسرائيلياً أسرى في قبضة "حماس" وفصائل المقاومة، منهم 137 ما زالو محتجزين في قطاع غزة.
وأعلنت فصائل المقاومة استهداف أكثر من 1397 دبابة وجرافة وناقلة جند جرى تدميرها جزئياً أو كلياً منذ بداية التوغل والعدوان البري. واستهدفت المقاومة أكثر من 249 من تحشدات جنود الاحتلال وتجمعاته، وما يزيد على 309 قوات راجلة، و33 طائرة استطلاع، و11 مروحية عسكرية، وما يزيد على 135 عملية قصف لمدن وبلدات ومستعمرات في الداخل المحتل بمقذوفات صاروخية.
انخفاض المساعدات إلى غزة بنحو الثلثين منذ بدء الهجوم على رفح
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بمقدار الثلثين منذ أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على رفح جنوبي قطاع غزة في 7 أيار/ مايو.
وأشار إلى أن كمية الغذاء والمساعدات الأُخرى التي تدخل إلى غزة، والتي كانت فعلاً غير كافية لتلبية الحاجات المتزايدة، تقلصت بصورة أكبر.
وأكد المكتب الحاجة إلى إدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة يومياً من المساعدات والسلع التجارية إلى القطاع.
جنوب أفريقيا لـ "العدل الدولية": الإبادة مستمرة في غزة
اتهمت جنوب أفريقيا، في منتصف أيار / مايو، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتصعيد "الإبادة" التي ترتكبها في غزة، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وقال سفير جنوب أفريقيا لدى هولندا، فوسيموزي مادونسيلا: "كانت جنوب أفريقيا تأمل، عندما مثّلنا آخر مرة أمام هذه المحكمة، بوقف عملية الإبادة هذه حفاظاً على فلسطين وشعبها"، مضيفاً: "لكن بدلاً من ذلك، استمرت الإبادة الإسرائيلية على نحو متسارع ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة."
وتابع: "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مستمرة بخطى سريعة، ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة."
وقال المحامي عن جنوب أفريقيا، فوغان لوي، أمام محكمة العدل الدولية: إن الهجوم الإسرائيلي في رفح هو "الخطوة الأخيرة" في تدمير غزة، وحثّ القضاة على حماية الشعب الفلسطيني. وقال للمحكمة: "هذه هي الخطوة الأخيرة في تدمير غزة وشعبها الفلسطيني"، في إشارة إلى الهجوم البري الذي بدأ قبل نحو عشرة أيام.
ذخائر أميركية في مجزرة النازحين
قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، في نهاية أيار / مايو، إن إسرائيل استخدمت ذخائر أميركية الصنع في المجزرة التي ارتكبتها في حقّ النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن خبراء الأسلحة فحصوا اللقطات التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم الإسرائيلي على خيام الفلسطينيين، واستناداً إلى الصور، ذكروا أن إسرائيل استخدمت قنبلة صغيرة أميركية الصنع في الهجوم، مؤكدين أن الرقم التسلسلي للذخيرة في المنطقة يطابق القطع المنتجة في الولايات المتحدة.
ونقلت "سي إن إن" عن خبير الأسلحة المتفجرة كريس كوب سميث، أن إسرائيل استخدمت قنابل من صنع شركة "بوينغ" ومقرها الولايات المتحدة.
وقال سميث: "إن استخدام أي ذخيرة، حتى صغيرة الحجم، في المناطق المكتظة بالسكان يؤدي دائماً إلى مخاطر كبيرة."
وشنّت الطائرات الإسرائيلية هجوماً على خيام تؤوي النازحين في رفح، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 45 فلسطينياً، منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، بينما جُرح 249 آخرون.
وأكد شهود عيان أن الطائرات الإسرائيلية استخدمت صواريخ من نوع خاص، تسبب حروقاً بالغة في الأجسام والأملاك.
"حماس" تنظر بإيجابية إلى مضمون خطة بايدن
أعلنت حركة "حماس" في بيان لها، أنها تنظر بـ "إيجابية" إلى ما تضمّنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن من دعوته إلى وقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل للأسرى.
واعتبرت أن الموقف الأميركي، وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب على غزة، إنما هما "نتاج الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته."
وكشف الرئيس الأميركي في خطاب له، في 31 أيار / مايو، أن إسرائيل تقدمت بمقترح جديد من 3 مراحل لإنهاء الحرب على غزة، موضحاً أن المقترح هو خريطة طريق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، كما أنه يشمل عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم.
ودعا الرئيس الأميركي، في خطابه من البيت الأبيض، جميع الأطراف إلى الموافقة على المقترح، قائلاً: "رفض 'حماس' المقترح الإسرائيلي الجديد سيعني أن إسرائيل ستواصل الحرب في غزة."
قراءة أولى في"الكنيست لقرار يعتبر الأونروا منظمة إرهابية
صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بالقراءة الأولى، في 29 أيار/ مايو، على مشروع قانون يقضي بإعلان وكالة الأونروا "منظمة إرهابية"، وهو ما دعمه 42 عضواً، وعارضة 6 فقط.
وقدمت المقترح عضو الكنيست يوليا ميلينوفسكي من حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني، ويقضي بأن "قانون محاربة الإرهاب" يسري على وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، وبأنه يجب "توقف جميع الاتصالات والعلاقات بين إسرائيل ومواطنيها وبين الأونروا، وإغلاق مكاتب الوكالة في إسرائيل"، كما تسري على الوكالة الأُممية بنود قانون العقوبات التي تسري على "منظمات إرهابية".
وخلصت مراجعة دولية مستقلة لأداء الأونروا إلى أنه "لا بديل" من الوكالة، مشددة على أن إسرائيل لم تقدم أدلة على مزاعم عدم حيادية الأونروا، ومشاركة موظفين منها في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكد تقرير قدمته مجموعة المراجعة المستقلة بشأن الأونروا أن الوكالة وضعت عدداً كبيراً من الآليات والإجراءات لضمان التزامها بالمبادىء الإنسانية، بالتركيز على مبدأ الحياد.
مذكرات اعتقال دولية في حقّ نتنياهو وغالانت والسنوار وهنية والضيف
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، في 20 أيار / مايو، تقديم طلبات إلى الدائرة التمهيدية في المحكمة من أجل إصدار مذكرات اعتقال في حقّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ورئيسها في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد "كتائب القسام"، الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف.
وقال خان في بيان: "استنادا إلى الأدلة التي جمعها مكتبي وفحصها، لديّ أسباب معقولة للاعتقاد أن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التالية التي ارتُكبت على أراضي دولة فلسطين (في قطاع غزة) اعتباراً من 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023."
وأضاف أن هذه الجرائم تشمل "تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب باعتباره جريمة حرب، وتعمُّد إحداث معاناة شديدة أو إلحاق أذى خطر بالجسم أو بالصحة والقتل العمد، وتعمُّد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين باعتباره جريمة حرب والإبادة و / أو القتل العمد"، بموجب نظام روما الأساسي.
وتشمل الجرائم "الاضطهاد باعتباره جريمة ضد الإنسانية، وأفعالاً لاإنسانية أُخرى باعتبارها جرائم ضد الإنسانية."
وبيّن المدعي العام لـ "الجنائية الدولية" أن هذه "الجرائم ضد الإنسانية التي وُجِّه الاتهام بها، ارتُكبت في إطار هجوم واسع النطاق ومنهجي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين عملاً بسياسة الدولة. وهذه الجرائم مستمرة، في تقديرنا، إلى يومنا هذا."
وأوضح خان: "استنادا إلى الأدلة التي جمعها مكتبي وفحصها، لديّ أسباب معقولة للاعتقاد أن السنوار، ومحمد دياب إبراهيم المصري، المشهور باسم ضيف (القائد الأعلى للجناح العسكري لـ 'حماس')، وهنية يتحملون المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التالية المرتكبة في أراضي إسرائيل ودولة فلسطين (في قطاع غزة) اعتباراً من 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023."
4 دول أوروبية تعترف بفلسطين
اعترفت إيرلندا وإسبانيا والنرويج، في 22 أيار/ مايو، بدولة فلسطينية "مستقلة"، في خطوة قد تتبعها عدة دول أوروبية على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده، في مؤتمر صحافي، إن اعتراف النرويج وإسبانيا وإيرلندا رسمياً بدولة فلسطينية مستقلة سيدخل في حيز التنفيذ في 28 أيار / مايو.
وأعلن رئيس الحكومة الإيرلندية سايمون هاريس، أن الاعتراف خطوة تم تنسيقها مع إسبانيا والنرويج، وأنه "يوم تاريخي ومهم لإيرلندا ولفلسطين."
وصرّح رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أن بلده ستعترف بدولة فلسطين في 28 أيار/ مايو.
وأعلن رئيس حكومة سلوفينيا روبرت غولوب، في 30 أيار / مايو، اعتراف بلده بدولة فلسطين، وهي الدولة الرابعة التي تتخذ خطوة كهذه خلال يومين.
وقال غولوب إن حكومة بلده قررت الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وذلك وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوّت لمنح فلسطين العضوية الكاملة
صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 10 أيار / مايو، بأغلبية كبيرة لمصلحة قرار اعتماد دولة فلسطين عضواً كاملاً في المنظمة الدولية. ويوصي القرار مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة إيجابياً.
ودعمت 143 دولة القرار، وامتنعت 25 دولة من التصويت، وصوّتت 9 دول ضده.
ويؤكد القرار مجدداً حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك أن تكون له دولته المستقلة.
ويدعو المجتمع الدولي إلى بذل جهود متجددة ومنسقة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في سنة 1967، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة وسلمية لقضية فلسطين والصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
* خلافاً للتقارير السابقة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونظراً إلى العدد غير المسبوق من الشهداء في القطاع، ووجود كثير من المفقودين تحت الأنقاض، ولعدم توفر بيانات نهائية بشأن الأعداد المرشحة للارتفاع، لا يتضمن هذا التقرير أسماء الشهداء خلال 3 أشهر (آذار / مارس ونيسان / أبريل وأيار / مايو 2024).
وترتكز المجلة في معطياتها على البيانات الرسمية اليومية والدورية لوزارات الصحة، والأشغال العامة والإسكان، والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ووزارات: الإعلام، والتربية والتعليم، والأوقاف والشؤون الدينية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومحافظة القدس، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، والمركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة.
وتعتمد المعطيات أيضاً على تقارير مركز المعلومات الفلسطيني ("مُعطى")، وتغطية وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ("وفا")، ورصد وكالة "معاً" الإخبارية، وتوثيق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، وبيانات هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة – القدس، وأرقام مركز فلسطين لدراسات الأسرى، وبيانات منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، عدا متابعات خاصة ويومية.