نوقشت يوم السبت 2 تموز / يوليو 2022، رسالة الأسير زكريا زبيدي[1]، الطالب في برنامج الدراسات العربية المعاصرة، في جامعة بيرزيت، بعنوان: "الصياد والتنين: المطاردة في التجربة الفلسطينية، 1968 - 2018"، وذلك في مسرح نسيب عزيز شاهين، في حرم الجامعة. وقد جرى النقاش بحضور عائلة الأسير زبيدي، وجمهور أكاديمي وطلابي وشعبي واسع. وقد كانت الرسالة بإشراف الأستاذ عبد الرحيم الشيخ، وعضوية كل من الأستاذين جمال ضاهر ووليد الشرفا.
ابتدأ النقاش بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين، ومن ثم عُرض فيلم تضمّن تسجيلات صوتية ومصورة للطالب الأسير زبيدي، تم إعداده من مواد اشتملت على تسجيلات فيديو من الفترة السابقة لاعتقاله (بما فيها محاضرات في الجامعة، وتسجيلات خلال العمل على الرسالة، ومقتطفات من مقابلات إعلامية، ووثائق ذات علاقة)، وبالصوت أثناء وجوده في الأسر، ومواد من فيلم "الحافة" الذي أخرجه الإعلامي والشاعر، المقيم في بروكسل، زياد أبو الرُّب.
تلا ذلك تقديم العروض النقدية من قبل لجنة الإشراف والمناقشة، التي أشادت بالرسالة، وبالممارسة التي أُسّست عليها.
وفي لفتة تشير إلى مواصلة زبيدي للمسيرة الأكاديمية من داخل الأسر، عُرضت خلال النقاش ثلاث رسائل مسجلة من الأسر الفلسطيني والشتات ضمن "لجنة المعرفة والحرية" التي شُكلت بطلب من الأسير زبيدي ولجنة الإشراف والمناقشة.
وقد تلت الأستاذة فدوى البرغوثي رسالة زوجها الأسير مروان البرغوثي من سجن "هداريم" في تسجيل فيديو، وعُرض تسجيل صوتي لرسالة الأسير وليد دقة من سجن عسقلان، ورسالة مسجلة بالفيديو من الروائي إلياس خوري من بيروت.
وتنشر "مجلة الدراسات الفلسطينية" وقائع هذا النقاش، بما فيه خلاصة رسالة الماجستير التي لا تزال برسم إتمام تعديلاتها من قبل الأسير زبيدي الذي نُقل في أيار / مايو من عزل سجن "أيالون" في الرملة المحتلة إلى عزل سجن "رامون" في صحراء النقب، ومداخلات اللجنتين، وخلاصة وقائع النقاش، بالإضافة إلى بعض الوثائق المختارة، بموافقة عائلة الأسير زبيدي ولجنة النقاش. وقد نُشر التسجيل الكامل لمجريات وقائع النقاش على الصفحة الرسمية لجامعة بيرزيت.
[1] انظر صور نقاش رسالة ماجستير الطالب الأسير زكريا محمد زبيدي: "الصياد والتنين: المطاردة في التجربة الفلسطينية، 1968 - 2018"، 2 تموز / يوليو 2022، في موقع جامعة بيرزيت، في الرابط الإلكتروني.
وانظر فيديو النقاش، في صفحة "ألترا فلسطين" في موقع يوتيوب، في الرابط الإلكتروني.