The exhibition presents carefully selected photos from the collection of Palestine's first Arab photographer, Khalil Raad, available at the Institute for Palestine Studies. The Raad Collection, which is considered the archive of the photographer, contains more than 3000 images, and captures different aspects of life in historical Palestine, in urban and suburban areas, under the two periods of Ottoman rule and the British Mandate. It also captures the beauty of nature and landscape, the scenes of daily life in Palestinian villages and cities, as well as religious and archaeological places. Moreover, the collection includes photos of prominent personalities as well as religious and public events. The exhibition is one of the activities of Beirut Image Festival 2022 – “Memory” program.
Opening Days: Monday to Friday from 8:00 AM to 4:00 PM until Friday, 30 September 2022.
Khalil Raad (1854-1957)
Raad is widely known as “Palestine's first Arab photographer”. He was raised in Jerusalem, and received his photographic training from Garabed Krikorian, before formally studying it in Basel in Switzerland. In 1890, he established his first studio on Yaffa street, opposite to that of his previous teacher. He continued his photographic journey until his death in 1957, leaving an important and aesthetic legacy behind, which is now archived at the Institute for Palestine Studies.
Beirut Image Festival 2022 Program.
* Photo: Khalil Raad Collection – Archives of the Institute for Palestine Studies.
افتتحت مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت يوم الخميس 8/9/2022 معرض "فلسطين.. حياة بعيون المصور خليل رعد.. معرض تكريمي"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان بيروت للصورة 2022، وبحضور حشد من الصحافيين والطلاب والمهتمين.
ألقى كلمة المؤسسة في الافتتاح الروائي اللبناني ورئيس تحرير "مجلة الدراسات الفلسطينية" الياس خوري، قائلاً: "النضال والصمود وإرادة الحياة تجمعنا كلنا، الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين وجميع شعوب المنطقة العربية"، واعتبر أن الشعب الفلسطيني ضحية، وأن "التلاقي بين صور خليل رعد وشيرين أبو عاقلة، يكمن في أن رعد يتحدث عن الماضي، فصوره عن الزمن العثماني والانتداب البريطاني، وشيرين تتكلم عن الحاضر، والعلاقة بين الحاضر والماضي هي علاقة تواصُل." وأضاف: "المشروع الصهيوني ومشروع الاستبداد العربي كانا يريدان فصل الماضي عن الحاضر، وكأن الماضي مضى والحاضر مضى."
وأكد خوري "إن لم يكن لدينا حاضر، لن يكون لدينا ماض، نشاهد صور خليل رعد اليوم، لأن أناساً مثل شيرين أبو عاقلة وإبراهيم النابلسي موجودون في فلسطين، وهكذا نرى التواصل، ونرى أن تاريخنا لم ينكسر، وهو مستمر وحيٌّ، ونحن قادرون، إذا امتلكنا رؤية صحيحة، وإذا امتلكنا الحب لهذه البلاد، على الخروج من هذه المأساة التي نحن فيها."
بدوره، قال مؤسس ومدير مهرجان بيروت للصورة رمزي حيدر إن "الصورة شاهد على التاريخ، وجزء كبير من الجيل الجديد لا يعرف فلسطين، لكن فلسطين في ذاكرته من خلال صور أجداده، وصور القرى والمدن، فالصورة شاهد على الزمن."
وحيّا حيدر مؤسسة الدراسات الفلسطينية التي "شكّلت دعماً حقيقياً للمهرجان على أكثر من صعيد"، وأضاف أن المؤسسة "منحت المصورين وغيرهم فرصة في أن يشاهدوا التاريخ ويتعلموا من الذين سبقوهم كيف تعامل المصورون في فلسطين وكيف وثّقوا التاريخ."
يشمل المعرض 64 صورة من مجموعة خليل رعد المكونة من نحو 3000 صورة، متوفرة في قسم الأرشيف والتوثيق في مكتبة قسطنطين زريق في مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
وتمثّل الصور المعروضة جوانب من حياة الشعب الفلسطيني خلال الفترة العثمانية والانتداب البريطاني، وقد قُسّمت هذه الجوانب إلى أربعة أقسام: فلسطين.. الحياة؛ مناظر طبيعية؛ مشاهد ممسرحة؛ فلسطين.. الاحتلال.